قال الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية عبد الكريم بوجناح اليوم السبت أن الإجماع الذي جمع نقابته بمسؤولي وزارة التربية مؤخرا حول بعض المطالب المتعلقة بتحسين الوضعية المهنية و الإجتماعية لموظفي التربية "لم يحقق النتائج المرجوة". و صرح السيد بوجناح خلال ندوة صحفية عقدها بمقر النقابة بالجزائر العاصمة أن اللقاء الذي جمع النقابة الوطنية لعمال التربية بالوزارة الوصية بتاريخ 25 جانفي و الذي تم خلاله التطرق إلى العديد من المطالب المتعلقة بتحسين الوضعية الاجتماعية و المهنية لموظفي قطاع التربية "لم يحقق النتائج المنتظرة منه". وبناء على ذلك قررت النقابة الدخول في إضراب لمدة أربعة أيام ابتداء من الأحد سيشمل كافة المؤسسات التربوية على المستوى الوطني". و بخصوص المطالب المرفوعة إلى الوزارة الوصية قال السيد بوجناح أنها تخص بالتحديد نظام التقاعد و النظام التعويضي و القانون الخاص لموظفي التربية حيث تطالب النقابة "بالتمسك بنظام التقاعد بعد 25 سنة خدمة وعدم التنازل عن التقاعد المسبق" و إعادة النظر في القانون الخاص لا سيما "سلم تصنيف المعلمين و الأساتذة و المساعدين التربويين و المد راء و المفتشين" و كذا "الإسراع في إصدار النظام التعويضي". للإشارة فقد وقعت وزارة التربية بتاريخ 24 نوفمبر الماضي اتفاقا مع النقابة الجزائرية لعمال التربية و التكوين و النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية و الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين يخص الأخذ بعين الاعتبار بمطالب موظفي قطاع التربية الوطنية بعد أن قامت هذه النقابات بإضراب لمدة 21 يوما لم تشارك فيه آنذاك النقابة الوطنية لعمال التربية و لقي هذا الاتفاق الذي خص النظام التعويضي و الخدمات الاجتماعية و طب العمل ترحاب النقابات الأخرى حسب بيان لوزارة التربية الوطنية.