اعتراف الإعلامي المصري أحمد شوبير بأحقية تأهل المنتخب الجزائري إلى مونديال جنوب إفريقيا جعل العديد من الأطراف المصرية الفاعلة في مجال كرة القدم تطلق تصريحات نارية في حق الأخير، ويأتي رئيس اتحاد الكرة المصري سمير زاهر على رأسهم، فقد أكد أن شوبير يسعى لإخفاء الحقيقة لمصلحته الشخصية، وذهب إلى أبعد من ذلك وأكد أنه كان ينوي التقدم بشكوى لدى الاتحاد الإفريقي في حق السيدة روراوة. قال زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم في تصريح لبرنامج "الرياضة اليوم" على قناة دريم، أنه كان ينوي التقدم بشكوى لدى الاتحاد الإفريقي في حق زوجة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم روراوة إلا أن انشغاله بالاحتفالات بالتتويج بالسيدة الكأس الإفريقية جعله يغض النظر خاصة وأنها امرأة، وهذا بعد أن أخبره الحكم عصام عبد الفتاح بكل ما قالته له السيدة روراوة واتهامها الاتحاد المصري برشوة الحكم البينيني كوفي كوجيا في مباراة نصف نهائي الكان، حيث يواصل زاهر إهانته لحرم الرجل الأول في الاتحادية لكرة القدم رغم أنه لا يملك أي دليل ملموس يؤكد اتهامات زاهر وعبد الفتاح لها إذ يعتمد زاهر على كلام الحكم المصري الذي يكون هو الآخر قد لفق التهمة لزوجة روراوة التي بدورها لم ترد لا هي ولا زوجها على ادعاءات المصريين، حيث يفضلان تطبيق مقولة "السكوت على الأحمق جوابه"، ومن جهة أخرى أكد زاهر أن كل من يريد إخفاء حقيقة أن الجماهير المصرية تعرضت للإساءة بالسودان إضافة إلى حافلة منتخب الفراعنة إلى الاعتداءات يحاول خدمة مصالحه الشخصية وهذا في رد له عما قاله أحمد شوبير الذي أكد أن المنتخب الجزائري استحق التأهل إلى المونديال عن جدارة وأن الجماهير الجزائرية لم تتعرض لنظيرتها المصرية بأم درمان السودانية وأضاف زاهر "قامت جماهير الجزائر بتحطيم الأتوبيسات الخاصة بالمنتخب وجماهيره عقب اللقاء وحولت شوارع أم درمان إلى ساحة حرب ولولا وجود نجلي الرئيس علاء وجمال لحدث مالا يحمد عقباه"، متناسيا ما فعلته الجماهير المصرية بالقاهرة واعتدائها على حافلة المنتخب الجزائري وتسببها في إصابة عدة لاعبين على غرار حليش ولموشية وأكد زاهر أن نجلي الزعيم المصري علاء وجمال مبارك كانا قائدي الجيش في السودان إذ قاما ببحث آخر تطورات الأحداث في السودان ورفضا العودة إلى القاهرة قبل الاطمئنان على سلامة كافة الجماهير المصرية بأم درمان، في إشارة منه إلى أن السلطات الجزائرية أرسلت قوات مسلحة إلى السودان.