أكد الموقع الإلكتروني لنادي راسينغ سانتندير الاسباني ، أن اللاعب الجزائري مهدي لحسن سيحضر المباراة الودية التي ستجمع المنتخب الوطني بنظيره الصربي يوم 3 مارس المقبل. فبعد مد وجزر في قضية مهدي لحسن التي أسالت الكثير من الحبر، تأكد أخيرا التحاق وسط ميدان نادي راسينغ سانتاندير الاسباني بالمنتخب الوطني خلال التربص المصغر الذي سيجريه المنتخب الجزائري الشهر الداخل، فقد أكد الموقع الالكتروني للنادي الاسباني الخبر، حيث نقل الموقع أن لحسن سيكون في الجزائر في الفاتح مارس لدخول تربص مغلق مع المنتخب الجزائري بالعاصمة الجزائرية وهذا للمشاركة في المباراة الودية المبرمجة أمام المنتخب الصربي بملعب 5 جويلية الاولمبي، على أن يعود إلى ناديه يوم 4 مارس، وكانت الأخبار متضاربة بخصوص هذه القضية بسبب عدم وجود أي معلومات رسمية من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي أغلقت كل الأبواب في وجه الإعلاميين الجزائريين بخصوص هذه القضية ولم يحصلوا على أي معلومات تؤكد التحاقه ب"الخضر" أو العكس إلى غاية تأكيد الأمر من قبل النادي الاسباني، ويكون بذلك قد انتهت هذه القضية خاصة بعد أن اتصل الناخب الوطني رابح سعدان أمس الأول باللاعب وتحدث مطولا مع لحسن هاتفيا، كما عبر وسط ميدان راسينغ أنه متخوف من أخذ مكان أي لاعب آخر خاصة وأن الأمر يتعلق بكأس العالم إلا أنه حصل على تطمينات من قبل مدرب "الخضر" وأكد له أن كل اللاعبين يرحبون به في منتخب "المحاربين"، وكان سعدان قد تحدث مع لاعبي المنتخب خلال تواجدهم بأنغولا في حضور رئيس الاتحادية محمد روراوة الذي طلب منهم عدم التدخل في هذه القضية، وبعدها بأيام تابعوا مباراة في الدوري الاسباني وكان لحسن أساسيا في ناديه وأثار إعجاب كل اللاعبين الذين عبروا عن مساندتهم له وحملوا عبدون الرسالة الذي أوصلها للاعب بسرعة، وسيتعرف الوافد الجديد للمنتخب الوطني مهدي لحسن على الأجواء الجزائرية يوم 3 مارس بمناسبة المباراة الودية التحضيرية لنهائيات كأس العالم أمام المنتخب الصربي بملعب 5 جويلية أين ستكون كل الجماهير الجزائرية في انتظاره بفارغ الصبر لتتعرف على ما بجعبته.