استغل ''الثرثار الفضائي'' عمرو أديب حلقة برنامج ''بدون رقابة'' ، الذي أذيع قبل أيام على قناة ''LBC''، لينتقم من زميله المذيع ''تامر أمين''، لاستضافته جزائرية في برنامجه ''البيت بيتك''، في الوقت الذي سخرّ وتهكّم على العديد من الإعلاميين، الذين خفّفوا من حدة ولهجة الهجوم ضد الجزائر، معلنا أنه بريء من تهمة سبّ الجزائر وزرعِ الفتنةِ التي وقعت بين الجزائريين والمصريين، في خرجةٍ ليست غريبة عن مذيع من طينة ''عمرو أديب''!!. رغم أن عمرو أديب يعد أحد أهم المتورطين في زرع الفتنة والغّل بين الجزائريين والمصريين، من خلال برنامجه ''القاهرة اليوم'' على قناة ''الأوربيت'' الفضائية، إلا أنه لم يتأخر في ارتداء قناع ''البراءة والوداعة'' لإخلاء مسؤوليته من تهمة سبّ الجزائر وزرع كل أشكال الكراهية والغّل بين مصر والجزائر، معترفا ''بزلة واحدة'' قالها على الهواء يوم مقابلة الجزائر ورواندا، حين دعا الله أن ينكِّد على الجزائريين. وبرر عمرو أديب ذلك بالقول، أنه دعا لخسارة الجزائر حتى لا تواجه المنتخب المصري!!، وهو تبرير فعلا يدعو إلى السخرية...!!. ويبدو أن عمرو أديب، نسي دعوته المصريين للإنتقام من الجزائريين المقيمين في مصر، ثمّ ''التمثيلية'' التي رّتبها مع المطرب محمد فؤاد، والتي تمّ فضحها عبر ''اليوتوب''، حين زعم بأنه اتصل بفؤاد الذي يتعرض إلى الضرب من ''بلطجية'' الجزائر، في حين، أثبت الفيديو المصور، أن محمد فؤاد، كان يتحدث إلى برنامج عمرو أديب من السفارة المصرية في السودان!!. وفي أثناء حديثه إلى برنامج ''بدون رقابة''، رفض عمرو أديب تصنيفه إعلاميا أو مذيعا، قائلا أنه يعتبر نفسه يقول ما يحسُ به، ولا يضّع نفسه في قالب معين. وأضاف ساخرا..''وإلا كنت تحوّلت إلى تامر أمين، واكتفيت بتقديم برنامج عن الآثار!!''. وفي فقرة ''تلغي مين؟'' قام عمرو أديب بإلغاء ''معتز الدمرداش''، ''خيري رمضان'' و ''منى الشادلي''، وأبقى على تامر أمين من باب ''السخرية والإستهزاء به''، مصرحا بأنه اختار تامر لخفة دمه العالية، وأنه يعمل كل يوم من أجل من منافسته!!. وتأتي تصريحات عمرو أديب المتهكّمة ضد تامر أمين، المذيع ببرنامج ''البيت بيتك''، على القناة الفضائية المصرية، على خلفية استضافة الأخير لمواطنة جزائرية في برنامجه، هاجمت فيه عمرو أديب واتهمته بأنه كان وراء ''شرارة الفتنة'' التي وقعت بين الجزائر ومصر، وقام أمين بتأييدها قائلا:'' أجل عمرو ده إنسان عمره ما قدم حاجة تفيد حد''، ليرد عليه أديب عبر برنامجه ''القاهرة اليوم'' قائلا:'' فيه ناس شغالة موظفين للأسف، وماعندهاش رأي في حاجة ونفوسها مريضة''، لتظهِر حلقة ''بدون رقابة'' الوجه الحقيقي لعمرو أديب المريض من نجاح الآخرين، والمعقد من الجزائريين، الذين نسوه تماما لإطلاعهم لما هو أهم، ألا وهو ''المونديال''.