من قال ان جذوة الغيرة انطفأت في قلوب المصريين، ونسوا بأن المنتخب الجزائري قهر منتخبهم على مقربة من أرضهم وعلى ضفاف نيلهم وحرمهم من المشاركة في نهائيات كأس العالم. ففي تصعيد للحملة المصرية الشرسة ضد الجزائريين، حرضت المذيعة المصرية مريم أمين القائمين على قناة دبي على استبعاد المنشط التلفزيوني الجزائري "ريان" من طاقم برنامج "سوالفنا حلوة"، مباشرة بعد عودتها مما أسمته "جحيم السودان". * * حيث كشف "ريان" في تصريح للشروق اليومي بأنه فوجئ بمديرة إنتاج برنامج "سوالفنا حلوة" الذي تعرضه قناة دبي الفضائية، تتصل به لتعلمه بأن البرنامج استغنى عن خدماته على ان يتم الاتصال به في وقت لاحق، قبل ان يضيف بأنه أحس بأن المنتجة اللبنانية لم تتخذ قرار استبعاده إلا بعد ان اضطرت إلى فعل ذلك لسبب ما أو ان هناك شخصا معينا لا يرغب في مواصلته بالبرنامج. وهو ما طرحته على المنتجة - يقول ريان - غير انها فندت ان يكون وراء استبعاده من البرنامج طرف حاقد عليه، مكتفية بالقول في هذا الصدد بأن قناة دبي غير مهتمة حاليا بالمشاركة الجزائرية. * واتضحت الأمور يستطرد محدثنا بالقول حين تلقيت معلومات يقينة تسربت إليّ من اجتماع تم بين أعضاء البرنامج ليلة الثلاثاء الفارط، مفادها ان المصرية مريم أمين التي تعتبر أهم منشطة في برنامج "سوالفنا حلوة"، أقامت الدنيا ولم تقعدها على مسألة استمراري في تسجيل الحلقات، بعد ان طالبت بغضب شديد من مسؤولة البرنامج ان لا يتم التطرق في الاجتماع إلى "شيء اسمه الجزائر"، رافضة ان تجمعني وإياها جلسة موحدة بعد الخسارة التي مني بها منتخب بلادها، وفشلت محاولات القائمين على البرنامج من تهدئة روعها وغضبها -يضيف- . * ويقول ريان انه توقع سلوكا عدوانيا مماثلا من مذيعة ماسبيرو سابقا، لأنها اتصلت هاتفيا عقب عودتها من أم درمان ببرنامج "البيت بيتك" عبر حلقة خصصت لسب الجزائر، عرفت حضور الممثلة يسرى ومواطنها فتحي عبد الوهاب، أين قالت مريم أمين وبمنتهى الحقد انها عايشت بالفعل جحيما بالسودان، لتسب في طريقها الجزائريين بعد ان وصفتهم بالهمجيين وبأن المصريين كبار أمام الأزمات. * وانتهى محدثنا إلى القول بأن تعامله مع دبي الفضائية كان تعاملا مبينا على ثقة كبيرة ولم يتبادر إلى ذهنه ان تتأثر الشركة اللبنانية المشرفة على إنتاج برنامج "سوالفنا حلوة" بموقف متشدد من المذيعة المصرية مريم أمين ومواطنتها نادية مصطفى التي ترافقها في البرنامج.