دعت الحكومة العراقية و أحزاب سياسية اليوم الأربعاء المواطنين العراقيين إلى المشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة في البلاد في السابع من مارس الجاري "بقوة" و ذلك "لمواجهة التحديات وترسيخ التجربة الديمقراطية في العراق". وفي هذا الصدد ناشدت الحكومة العراقية اليوم جميع المواطنين بالمشاركة الواسعة في الانتخابات بدعم المفوضية المستقلة للانتخابات في جهودها لإجراء انتخابات "نزيهة وشفافة وجاء في بيان أصدره الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ اليوم أنه "يتوجب على العراقيين ضمان مستقبل أفضل للبلاد من خلال دعم المفوضية المستقلة للانتخابات في جهودها لإجراء إنتخابات نزيهة وشفافة و منع أي محاولات للتزوير أو شراء الأصوات من قبل البعض الذي يسعى لتخريب العملية الديمقراطية في العراق" كما دعا الدباغ الجميع لنشر الوعي بين جميع الناخبين "من أجل أجواء إنتخابية تنافسية شريفة تعطي فرصا متساوية للجميع وفي سياق متصل قال القيادي في حزب الدعوة الإسلامية العراقي علي الأديب اليوم أنه يتوقع مشاركة شعبية واسعة في انتخابات السابع مارس المقبل وفي حديث لراديو "سوا" الأمريكي اليوم قال الاديب "أن المواطن العراقي بدأ يشعر بضرورة المشاركة في الانتخابات لمواجهة التحديات وترسيخ التجربة الديمقراطية وفند الأديب وجود دوافع انتخابية وراء قرار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إعادة المئات من ضباط الجيش السابق إلى الخدمة مشيرا إلى أن الكثير من الضباط الموجودين في مناصب أمنية فاعلة ممن وردت أسماؤهم مؤخرا ضمن قوائم المجتثين قد "أثبتوا الولاء للعراق الجديد" حسب تعبيره وكانت "هيئة المساءلة والعدالة" العراقية أوصت مؤخرا باستبعاد أكثر من 350 ضابطا في الجيش والشرطة والاستخبارات عملوا فى عهد الرئيس الراحل صدام حسين للإشارة فإن الإنتخابات التي ستجري في السابع من هذا الشهر يتنافس فيها أكثر من 6200 مرشح يمثلون 12 ائتلافا و186 كيانا سياسيا.