تقاسمت، أمس، ''اتصالات الجزائر'' فرحة اليوم العالمي للمرأة، مع عدد من إطارات البلد، حيث كرّم مديرها العام ''موسى بلحمادي'' عددا من الصحفيات الجزائريات المتخصصات في مجال تكنولوجيات الإعلام والإتصال، على هامش الاحتفالات باليوم العالمي للمرأة، الذي يعود علينا في كل ثامن من شهر مارس. اعتبر الرئيس المدير العام لذات المؤسسة، التي رأت النور قبل سبع سنوات فقط، خلال مداخلته أمام الصحفيات المناسبة، اعترافا صريحا من المجتمع بالمساواة بين المرأة والرجل، خصوصا في عالم الإتصالات الثري الذي يحتاج دائما وباستمرار إلى لمستها، وثّمن الرجل دور المرأة الصحفية البليغ في المجال، خصوصا وأن مؤسستهم بدأت بانتداب عدد من النساء في مناصب هامة وحساسة، كاشفا عن سياسة في الأفق، لتمكين النساء من مناصب عليا في الجزائرية للإتصالات ، من باب أنها المؤسسة الوطنية الوحيدة التي تدعو قوانينها التنظيمية في المادة 33 إلى المساواة بين المرأة والرجل في مجال العمل، هذه المساواة التي تحققت بوجود نسبة 30 بالمائة نساء من إطارات المؤسسة، ممثلة في 5197 امرأة. من جهتها، أكّدت الآنسة مريم سليماني، وهي رئيسة قسم التوزيع على مستوى اتصالات الجزائر، والمعروف بتعقيد العمل فيه وحساسيته، أنها فخورة بكونها امرأة وفخورة بالمساواة بين المرأة والرجل التي تتمتع بها النساء عموما، ونساء مؤسستها خصوصا من ناحية الراتب، طالما أن الجنسين يتمتعان بنفس المؤهلات العلمية، ولديهم نفس الإمكانيات، مشيرة في الآن ذاته، إلى الدور البليغ الذي تلعبه المؤسسة في تطوير البلاد حاليا ومستقبلا، داعية جميع الإطارات النسوية إلى الوقوف جنبا إلى جنب مع أشقائهم الرجال.