كشف، محمد شريف عباس، وزير المجاهدين، عن استفادة كافة أرامل الشهداء ابتداء من الفاتح أفريل الداخل، عن زيادات في المنحة تصل إلى حد 4 ملايين و500 ألف سنتيم، وهي منحة تتضمن بدورها منحتين، واحدة أساسية وأخرى إضافية. وأوضح أن الزيادة هذه، تعتبر كتجسيد للزيادات في الأجور التي أقرتها الحكومة خلال لقاء الثلاثية المنعقد نهاية العام الماضي. وأفاد، وزير المجاهدين، محمد شريف عباس، أول أمس، في تصريح خص به ''النهار''، على هامش مأدبة الغداء التي أقامها الرئيس بوتفليقة على شرف النساء الجزائريات في فندق الأوراسي، بأن الزيادات في منحة أرملة الشهيد ستطبق بأثر رجعي ابتداء من شهر جانفي الفارط، حيث سترتفع المنحة محل الطرح إلى ما قيمته 45 ألف دينار شهريا، أي ما يعادل 4 ملايين و500 ألف سنتيم، فيما أكد مقابل ذلك الإبقاء على الفترة نفسها التي يمكن لأرملة الشهيد الإستفادة من منحتها والمحددة بكل ثلاثة أشهر.وبأكثر تفاصيل عن الزيادة في منحة أرملة الشهيد، أوضح الوزير بأن هذا الطرف من أطراف الأسرة الثورية يستفيد من منحتين، الأولى أساسية وقيمتها 2 مليون و250 ألف سنتيم والثانية إضافية تتضمن الأجر الوطني للحد الأدنى المضمون وقيمته 15 ألف دينار تضاف إليه 7500 دينار، ليصبح إجمالي المنحة الإضافية 2 مليون و250 ألف سنتيم، وبالتالي فإن إجمالي المنحة سيرتفع إلى 4 مليون و500 ألف سنتيم.وكان، وزير المجاهدين، قد أعلن في وقت سابق عن منح جديدة استفاد منها أبناء الشهداء والأصول، فيما استفاد ابن الشهيدين ''الأب والأم'' من مضاعفة في المنحة بموجب قانون المجاهد والشهيد الذي دخل حيز التنفيذ، والتي خدمت بنوده بوجه خاص فئة الأرامل وأبناء الشهداء، وأشار آنذاك إلى أن المادة 25 من القانون تؤكد على تحويل منحة الأرملة إلى أبناء الشهداء من الجنسين، أي الذكر والأنثى، عديمي الدخل، فيما قرر القانون ولأول مرة في تاريخ المنح على حد تصريح وزير القطاع- تخصيص منحتين للأصول تمنح حسب عدد الشهداء الذين يحملون لقب العائلة أي منحة للوالد وأخرى للوالدة تكون حسب عدد الشهداء، ومقابل ذلك استفاد ابن الشهيدين من مضاعفة في المنحة التي كان يتقاضاها.