كشف محمد شريف عباس وزير المجاهدين، عن رفع منحة أرامل الشهداء بنسبة خمسة بالمائةعام 2011، في حين ستبقى منحة فئة المجاهدين مستقرة !-- /* Font Definitions */ @font-face {font-family:"Geeza Pro"; panose-1:0 0 0 0 0 0 0 0 0 0; mso-font-charset:77; mso-generic-font-family:auto; mso-font-format:other; mso-font-pitch:auto; mso-font-signature:3 0 0 0 1 0;} @font-face {font-family:"Lucida Grande"; panose-1:0 0 0 0 0 0 0 0 0 0; mso-font-charset:77; mso-generic-font-family:auto; mso-font-format:other; mso-font-pitch:auto; mso-font-signature:3 0 0 0 1 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman";} @page Section1 {size:612.0pt 792.0pt; margin:70.85pt 70.85pt 70.85pt 70.85pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} -- وقال ''إن الحكومة تعطي الأولوية في زيادات المنح لأرامل الشهداءدون غيرهم''. وأفاد، محمد شريف عباس، أمس، في اتصال مع ''النهار'' أن الزيادة التي ستشمل منح أرامل الشهداء سيعلن عنها في لقاء الثلاثيةالذي سيجمع كل من الحكومة، الاتحاد العام للعمال الجزائريين والباترونا في الأشهر القليلة القادمة، أين يتم تحديد نسبة الزيادة فيالأجر القاعدي تطبيقا لقرار الرئيس بوتفليقة الذي أعلن عنه في ال24 فيفري المنصرم، تاريخ الاحتفال بالذكرى المزدوجة لتأميمالمحروقات وتأسيس المركزية النقابية، وبموجب ذلك فإن مجمل الزيادات التي سيعرفها قطاعه، لن تمس إلا منحة أرامل الشهداءالذين يحظون بأهمية كبرى في نظر الحكومة مقارنة بفئة المجاهدين الذين ستبقى منحتهم مستقرة. وعن التكلفة التي رصدتها الحكومة هذه السنة لقطاعه، كشف محمد شريف عباس عن ارتفاعها هذه السنة إلى عتبة 90 ملياردينار أي ما يعادل تسعة ألاف مليار سنتيم، بعدما كانت تقدر ب8 ألاف و700 مليار سنتيم العام الماضي، فيما أكد أن المصالحذاتها، تقوم حاليا بدراسة ملفات أبناء الشهداء وأبناء المجاهدين المعاقين لتمكينهم من الاستفادة من منح في القريب العاجل، تزامناوالشروع في تطبيق بنود قانون المجاهد والشهيد على أرض الواقع، وهي بنود تخدم بوجه أخص -على حد تعبيره- فئة الأراملوأبناء الشهداء، فيما تؤكد المادة 25 من القانون يؤكد على تحويل منحة الأرملة إلى أبناء الشهداء من الجنسين أي الذكر والأنثىعديمي الدخل. وأوضح الوزير أن الارتفاع في التكلفة الموجهة لفئتي المجاهدين وأرامل وأبناء الشهداء، لا يمكن اعتباره بالمحسوس، لأنالإجراءات التي ستطبق في القريب العاجل أغلبها تحويلات من فئة إلى أخرى، وأن الارتفاع المحسوس سيكون في المبالغ التيترصدها الحكومة لقطاعه، سيسجل بعد إقرار الزيادات في منح أرامل الشهداء خلال اللقاء المرتقب الذي يجمع أطراف الثلاثيةمستقبلا، والتي تطبق رسميا عام .2011 وستشرع مصالح وزارة المجاهدين، قريبا في تطبيق الإجراءات الجديدة في القطاع، أبرزها فرض منح جديدة لفائدة أبناءالشهداء والأصول فيما سيستفيد ابن الشهيدين ''الأب والأم'' من مضاعفة في المنحة، كما ستخصص، ولأول مرة مثلما سبق وأنأشارت إليه ''النهار'' منحتين للأصول تمنح حسب عدد الشهداء الذين يحملون لقب العائلة أي منحة للوالد وأخرى للوالدة تكونحسب عدد الشهداء. وفي المقابل، سيستفيد ابن الشهيدين من مضاعفة في المنحة التي كان يتقاضاها فور دخول قانون المجاهد والشهيد حيز التطبيق،وهو قانون ستشرف المديرية المركزية للمنح على ضمان تطبيقه له عبر كافة ولايات الوطن. جدير بالذكر، أن تجسيد القانون سالف الذكر ستصادفه العديد من الصعوبات أبرزها مطالبة أبناء الشهداء ممن يتقاضون رواتبشهرية ''ضعيفة'' خاصة بالنسبة للذين لا تتعدى أجورهم 8000 دينار، بالاستفادة من المنحة التي سيتم تحويلها من الأرملة إلىأبنائها عديمي الدخل، وهو مطلب يستحيل تجسيده إلا بعد طرحه على مجلس الحكومة مستقبلا لاتخاذ القرار المناسب سواء كانبالإيجاب أو بالسلب.