كشف مصدر مقرب من وزير المجاهدين محمد الشريف عباس أن الزيادات الأخيرة التي قدرت ب 25 بالمئة في منح المجاهدين سيتم تقدريها وفق التصنيف المعتمد من قبل الوزارة والمعمول به حاليا، مؤكدا أن الوزارة تعكف في الوقت الحالي على دراسة حجم الزيادات في المنح غير المرتبطة بالأجر الوطني القاعدي. وقال هذا المصدر أن المنحة المخصصة لأعضاء الأسرة الثورية والتي تحتسب كما هو معلوم ب2.5 ضعف الأجر الوطني المعتمد والذي ارتفع بعد لقاء الثلاثية إلى 15 ألف دينار ستعرف زيادة ب 25 بالمئة مثلما أعلن عنه وزير القطاع الشهر الماضي، وبهذا فإن هذه الزيادات جاءت تبعا لارتفاع الأجر الوطني الأدنى المضمون، كاشفا في نفس السياق أن الوزارة هي الآن بصدد دراسة موضوع الزيادات وحجمها والتي ستمس المنح الأخرى غير المرتبطة بالأجر الوطني القاعدي. وأضاف هذا المتحدث أن التصنيف المعتمد من قبل الوزارة بالنسبة للمجاهدين ومعطوبي حرب التحرير في تحديد درجة العجز وخطورة الإصابة سيتم احتساب هذه الزيادات وفق النقاط الاستدلالية لكل صنف من الأصناف، وبالنسبة لكيفية الحصول عل هذه الزيادة فستكون ابتداء من شهر جانفي الماضي بحيث يمكن أن تكون بأثر رجعي بالنسبة للذين تحصلوا عليها ابتداء من منحة شهر فيفري أو الشهر القادم، ليؤكد أن التصنيف المعمول غير مرشح للتغيير في الظرف الحالي. تجدر الإشارة إلى أن وزير القطاع محمد الشريف عباس كان قد أعلن خلال الشهر الماضي على هامش الاجتماع التقييمي لنشاطات القطاع، عن زيادات في منح المجاهدين وأرامل الشهداء تقدر ب25 بالمئة والتي جاءت كنتيجة طبيعية وتلقائية لرفع الأجر الوطني القاعدي إلى 15 ألف دج.