عبّر السيد محمد ڤروابي، ابن الشيخ المرحوم المطرب الكبير الهاشمي ڤروابي، عن أسفه الشديد فيما يخص تراث والده الذي ذهب في مهب الريح، خاصة بعدما قامت وزارة الثقافة والديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة بإنتاج مجموعة كبيرة جدا من » السيديهات « في شكل أطقم وأربعة كتب حول الشيخ المرحوم، دون العودة إلى العائلة وأولاده ودون منحهم أدنى حق في كل ما أنتج حول حياة عميد الأغنية الشعبية في الجزائر لكل الأوقات، وقال السيد محمد ڤروابي إن كاتب الكتاب تازاوت لم يتصل بالعائلة، وكذلك أغلب ما كتب ليس له أية علاقة مع حياة المرحوم، و90 من المائة مما كتب غير صحيح.. لقد أساؤوا إلى الفنان والأب والشخص أكثر مما ساعدوا جمهوره الذي مازال يبحث عن كل ما يتعلق بالفنان بالتعرف على الفنان الهاشمي ڤروابي، ضف إلى ذلك عدم منحنا أي سنتيم من كل ما بيع خاصة وأن الكتب الأربعة التي أنتجت من طرف الديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة بيعت بأثمان باهظة جدا، كما أضاف محمد، » إن عائلة المرحوم الهاشمي ڤروابي كلفت محام للدفاع عن حقوقها واسترجاع كل ما أخذ من طرف منتجي السيديهات الذين لم يكلّفوا أنفسهم ويتصلوا بالعائلة على الأقل من أجل التسريح لهم بذلك، خاصة وزارة الثقافة التي أنتجت » أطقما « بصوت المرحوم دون إعطائنا أدنى حق، وكذلك السيدة التي قالت إنها كانت زوجته، أكلت حق أولاده بالكتاب الذي أنتجته في فرنسا ولم يكن يحتوي على أي شيء صحيح، على العموم نحن عائلة المرحوم الهاشمي ڤروابي نثق في القضاء الجزائري وسنأخذ حقه من أجله.