استقال بيتر ستوري من منصب الرئيس التنفيذي لنادي بورتسموث الإنجليزي لكرة القدم الذي لايزال يخضع للحراسة القضائية والذي يلعب له الثنائي الجزائري حسان يبدة ونذير بلحاج، وهو ما يؤكد أن الثنائي الجزائري سيغادر الفريق بنسبة كبيرة نهاية الموسم. وقال أندرو اندرونيكو، الحارس القضائي الذي عينته المحكمة لإدارة شؤون نادي بورتسموث، في بيان له، إن ستوري رحل ''لمصلحة النادي'' بعدما تحدث إلى عائلته وأصدقائه، لكنه سيواصل العمل في دور استشاري. وكانت مستحقات ستوري قد جرى تخفيضها بنسبة 40 بالمئة كما جرى الاستغناء عن 85 من العاملين في النادي قبل أيام، ضمن إجراءات أندرونيكو لتقليص التكاليف. وسيحصل ستوري على مكافآت نظير المشاركة في تنظيم بعض المسائل، من بينها بيع النادي وترتيبات الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي ومشاريع أخرى. إلى ذلك، أشارت تقارير صحفية إنجليزية أن إصابة متوسط ميدان نادي بورتسموث الإنجليزي أقل خطورة مما كان يتخوّف منه المسؤولون على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، والنادي الذي يلعب له يبده، حيث أوضحت أن الأشعة المدققة التي أجريت له أمس الأول أن اللاعب يعاني التهابا على مستوى الأربطة الخارجية للركبة، وهو ما لن يحرمه من اللعب لمدة طويلة. وأوضحت مصادر مقربة من اللاعب أن الإصابة التي يعاني منها يبده تحتم عليه الركون للراحة لفترة لن تقل عن 10 أيام، قبل أن يباشر عملية التأهيل، كما أكد بول غروف مساعد مدرب بورتسموث أن الطاقم الفني ينتظر بفارغ الصبر عودة لاعبه إلى التشكيلة خلال الأيام القليلة المقبلة، وهذا من أجل استخدامه في المواعيد القادمة التي تنتظر فريقه، رغم أنه أصبح قاب قوسين أو أدنى من السقوط إلى الدرجة الثانية. وأضاف ذات المتحدث أنه ينتظر عودة متوسط ميدانه، حتى يتمكن من الحصول على آخر المستجدات منه:''تنقل حسان لرؤية مختص للتأكد من خطورة الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة، وبعد عودته، سنرى الجديد بخصوص حالته رغم أن الفحوصات الأولية بينت أنها ليست خطيرة جدا''.