احتفلت حصة ''الدزاير شو'' للمُنشط سفيان داني، يوم الخميس المنصرم، ببث العدد الخمسين للحِصة، في الوقت الذي صوّر فيه فريق إعداد البرنامج الأول في ''التُولك شو'' سبع حلقات، من أبرز ضيوفها: الفكاهية ''بختة''، الشاب ''نجيم'' والشاب ''طاريق''، المطربة التونسية ''نبيهة كاراولي''، إلى جانب مفاجأة من العيار الثقيل جدا، تَحفظ مُنشط الحصة وفريق إعدادها عن كشف أيًّا من تفاصيلها. وفي هذا الصدد، علمت ''النهار'' وفقا لمصدر من داخل حصة ''الدزاير شو''، أن المنشط ''سفيان داني''، ضبط برنامجا خاصا للسفر إلى إحدى الدول الأوروبية لتصوير استجواب خاص مع أحد أشبال المدرب رابح سعدان، في البلد الذي يُقيم فيه اللاعب الذي فضّل مصدرنا عدم نشر اسمه إلى أن يتم التصوير معه، وذلك على خلفية نجاح الإستجواب الذي صوره ''سفيان داني'' مع ''كريم مطمور'' بمدينة ''ڤلندباخ'' الألمانية في شتاء 2009، وكانت من أكثر الحلقات مشاهدة ومتابعة وتعليقا وفقا لموقع الحصة على شبكة الأنترنيت. من جهة أخرى، فرغ فريق إعداد الحصة من تصوير سبع حلقات جديدة دُفعة واحدة، كان أبرز ضيوفها: عازف الموندول ''محمد روان''، الفكاهية ''بختة''، الشاب ''طاريق''، الشاب ''نجيم''، المطربة التونسية ''نبيهة كاراولي''، ''بلال ميلانو''، الممثل ''لطفي عبد اللي''، الموسيقي ''جمال باقدال''، مغني ''الهيب هوب'' ''WILLY DENSEY''، ''مراد جعفري''، الشاب ''قاديرو''، ''عمر بلعطويني'' والبطل الجزائري السابق في الرياضات الميكانيكية ''نسيم سيدي سعيد''، وغيرهم من النجوم الذين سيزينون ''بلاتو'' الحصة. وفي سياق آخر، كانت حصة ''الدزاير شو'' قد احتفلت في العدد الماضي، ببث العدد الخمسين من الحصة، التي استضافت قرابة ال 150 فنان وضيف في مختلف المجالات، لم يتكرر فيها إعادة استضافة سوى فنانين هما: ''لطفي دوبل كانو'' والشاب ''بلال''، وهذا بعكس بعض الحصص التي سقطت في فخ تكرار نفس الضيوف، كما يُحسب للحصة ظهورها في كل موسم بديكور جديد وأركان مبتكرة واستضافة أسماء لامعة، بحيث تُعد حصة ''الدزاير شو'' أول حصة ''تولك شو'' استضافت الراحلة ''سوبر ناني''، ومن المشرق العربي: ''ميسم نحاس''، الإعلامية الكويتية ''حليمة بولند''، اللاعب الدولي المعروف ''عزيز بودربالة''، الشاب ''فضيل''، نجمة ''ستار أكاديمي'' الجزائرية ''ريم غزالي''، بطل الملاكمة ''إبراهيم عسلوم'' - الذي انتقلت كاميرات الحصة إلى مدينة ''كان'' الفرنسية لاستجوابه -، و''كوثو البردي'' التي كانت حصة ''الدزاير شو'' سببا في ترشيح المخرج ''جعفر قاسم'' لها لدور شقيقة ''الجمعي فاميلي''. والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم: إذا كانت حصة ''الدزاير شو'' قد حققت كل هذه النجاحات و''السكوبات''، فلماذا يتم حصرُ بثها في قناة ''كنال ألجيري'' فقط هذا الموسم؟، ولماذا هي الحصة الوحيدة التي لا تستفيد من نظام إعادة البث أو ما يعرف ب''la Redifusion'' أسوة بكل الحصص الأخرى التي تُبث على الأرضية والجزائرية الثالثة، برغم الفراغ الذي تعاني منه الشاشة الصغيرة؟!.