بدأ بث برنامج "دزاير شو" على التلفزيون الجزائري من تقديم سفيان داني، حيث ظهر من الوهلة الأولى بأنه برنامج ثقيل بسبب الأسماء اللامعة التي استضافها مثل الشاب بلال وبيونة ومدرب الفريق الوطني رابح سعدان. لكن كل هذه الأسماء مرت مرور الكرام بسبب استهلاك الأحداث والمواضيع التي تطرق إليها سفيان داني مع الضيوف لقدم مدة تسجيلها وهذه هي نقطة ضعف برامج "التوك شو" أي لا يجب أن تكون مسجلة وحتى لو كانت فلا تتعدى أسبوعا واحدا عن عرضها، لكن في برنامج "دزاير شو" تعدت بعض الحلقات الأربعة أشهر، وقد استضاف البرنامج منذ مدة أرملة المرحوم الشاب حسني بسبب الجدل الذي صنعه فيلمه، حيث المعطيات التي كانت في تلك الفترة غير التي موجودة في الوقت الحالي، ولم تعرض الحلقة لحد الآن، فكيف يكون مصيرها وقد استهلكت القضية لحد التخمة من طرف وسائل الإعلام الأخرى، حيث استضافتها حصة "الصراحة راحة" وبثت الحلقة في التلفزيون إذا... فأين "الشو" في "دزاير شو".. صحيح أن البرنامج جاء بديكور جديد ونظرة جديدة، لكن يجب التزامن مع الأحداث، لأن وسائل الإعلام تسعى وراء السبق الإعلامي لكثرة القنوات المتوفرة على الساحة، مما يجعل الحدث والتشويق غائب على البرنامج الذي يستعين بحلقات مسجلة قد تستهلك قبله في أي وقت.