مثلت أول أمس، أمام قاضي محكمة الجنح لمجلس قضاء العاصمة، المتهمة "ر. ف" ذات ال 80 عاما، والمنحدرة من منطقة مستغانم، والمتابعة بجنحة خيانة الأمانة مع السرقة. مجريات القضية - حسب ما دار في الجلسة - تعود إلى الوقت الذي قصدت فيه المتهمة في قضية الحال العاصمة للعمل كمنظفة منازل، وقد مكثت في بيت الضحية لأكثر من 3 سنوات، إلى أن قررت هذه الأخيرة تمضية عطلة الصيف رفقة زوجها وابنها في تونس. وحسب تصريحاتها، أنها بعدما أشعرت فتيحة بالأمر، طلبت منها منحها مبلغ 10 ملايين سنتيم قصد شراء "براكة"، إلا أنها تفاجأت بعد عودتها من السفر باختفاء طاقم من الذهب الخالص و200 أورو، في حين، نفت المتهمة جملة وتفصيلا ما أسند إليها من أقوال، حيث أكّدت أنها لطالما بدرت منها سلوكات حسنة وانضباط في العمل، كما أن صاحبة المنزل، قامت بتغيير جميع الأقفال قبل مغادرتها. وقد أكّد محامي الطرف المدني، بأن الضحية سمعت من جارتها بأن العجوز كانت تحاول فتح الباب بالمفاتيح أثناء فترة غيابها، كما أنها لم تعد أدراجها إلى الغرب - كما هو متوقع - بل هي مقيمة لدى إحدى معارفها في "ميسونيه"، إلا أن محامي الدفاع، تطرق إلى نقطة مهمة، هي أنه من غير المعقول اكتشاف السرقة في 27 جوان والتبليغ عنها بإيداع شكوى في 27 جوان والتبليغ عنها بإيداع شكوى يكون في 22 أكتوبر، ما جعله يلتمس البراءة لموكلته نظرا إلى انتفاء وجه الدعوى، إلا أن محكمة الحال، أجّلت النطق بالحكم إلى الأسبوع المقبل.