أفاد وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، أن الكثير يجهل ماتملكه الجزائر من مؤهلات وطاقات شمسية كامنة. مشيرا خلال زيارته لولاية الجلفة أن الكثير يجهل أن ما نملكه من مؤهلات و طاقات كامنة شمسية تفوق بكثير البترولية والغازية. وبإمكاننا تصدير هاته الطاقات، فتوجيهات رئيس الجمهورية حددت هدفا وطنيا يتمثل في إنتاج 22 ألف ميغاواط آفاق 2030. مضيفا أنه يجب تكريس ثقافة إستغلال الطاقات المتجددة عند جميع مواطنينا. وأفاد الوزير أن كل البرامج التنموية، مهما تكون مصادر تمويلها، تدخل في إطار برنامج رئيس الجمهورية. الذي يضمن الفاعلية بتوحيد النظرة ما بين القطاعات، وعلى الجميع تثمين عمل السلطات العمومية خدمة للمواطن. وقال بدوي أنه لا يمكننا التكلم عن الكهرباء الريفية دون الحديث عن الكهرباء الفلاحية، فهدفنا تثبيت السكان ودعم القطاع الفلاحي. خاصة وأنه لا توجد دولة قامت بما قامت به الجزائر في مجال الربط بالغاز الطبيعي والكهرباء عبر كل مناطق الوطن. ولا مجال للمشككين داعيا السلوطات إلى القيام بالعمل الجواري لتقييم وتثمين ما تم إنجازه، بمعية المواطن. ليعرف ما تم استثماره لتحسين الظروف المعيشية في جميع الأصعدة. وفي سياق ذي صلة، تم معاينة بعض المشاريع ببلدية عين الإبل وتدشين توسعة محطة توليد الطاقة الشمسية. الممتدة على مساحة 80 هكتار والتي تنتج 53 ميغاواط. كما خصصت 188 مليار سنتيم ضمن البرنامج الخماسي 2014-2019 للكهرباء الريفية في الجلفة لإنجاز 750 كم من الخطوط الكهربائية. و470 مليار سنتيم للربط بالغاز الطبيعي، حيث بلغت نسبة الربط بالغاز عبر الولاية 88 بالمائة، بتغطية 34 بلدية من أصل 36 عبر إقليم الولاية.