تمّ بولاية خنشلة تسجيل مشاريع تقضي بربط أزيد من 17 ألف سكن بشبكة الكهرباء و13 قرية وتجمّع سكاني بشبكة الغاز الطبيعي برسم برنامج 2013 ضمن المخطّط الخماسي 2010- 2014، حسب ما علم من مديرية الطاقة والمناجم. رصد لهذا المشروع الهادف إلى تحسين الظروف المعيشي للسكان 1 مليار و660 مليون دج لإيصال الكهرباء و1 مليار و470 مليون دج للرّبط بشبكة الغاز الطبيعي. وتمّت برمجة عبر الأحياء السكنية 10 آلاف مسكن للاستفادة من الرّبط بشبكة الكهرباء الحضرية. كما أشار نفس المصدر إلى العملية التي أدرجت لفائدة قطاع الطاقة والمناجم المتمثّلة في البرنامج الاستعجالي الذي سمح بإنجاز المحوّلات الكهربائية عبر مختلف البلديات بهدف الرّفع من نسبة إيصال واستعمال الكهرباء والتخفيف من الانقطاعات المتكرّرة في بعض بلديات الولاية. وأبرزت مصالح مديرية الطاقة والمناجم أهمّية المشاريع (الكبرى) المرتقبة في الآفاق القريبة، والتي استفادت منها ولاية خنشلة وتخصّ وضع محوّلات كهربائية ذات طاقات مرتفعة، منها مشروعان لوضع محوّلين كهربائيين ب 60/30 كليواط بين خنشلة وششار وخنشلة وقايس وآخر لمدّ خطّ كهربائي بين خنشلة وأمّ البواقي ب 60 كيلواط وخطّين آخرين بطاقة 220 كيلواط بين خنشلة والشريعة بولاية تبسة. كما استفادت الولاية في مجال تحسين خدمات الكهرباء الموجّهة للجهات الحضرية والريفية على حدّ السواء من مشاريع محطات لتوليد الكهرباء تخصّ محطة بمنطقة الرميلة بطاقة 1600 ميغاواط وأخرى لتوليد الكهرباء بواسطة الرّياح بطاقة 40 ميغاواط بكلّ ببلديتي ششار وتاوزيانت، وكذا محطة بطاقة 1600 ميغاواط ببلدية الرميلة وتوليد الطاقة الشمسية بمنطقة الصحراء بجنوب الولاية التي يجري بها مشروع بنسبة متقدّمة في الأشغال لإنجاز محطة لتوليد الكهرباء باستعمال الغاز (تربين غاز) بطاقة 420 ميغاواط. وقد بلغت نسبة التغطية بالولاية بالنّسبة للكهرباء 91 بالمائة والرّبط بشبكة الغاز ب 80 بالمائة، مع العلم أن كلّ بلديات الولاية بالإضافة إلى 5 قرى سكنية تمّ ربطها بشبكة الغاز الطبيعي.