عاودت الإصابة صانع ألعاب المنتخب الوطني كريم زياني بعد أيام قليلة من تماثله لشفاء منها، ففي وقت كان ينتظر لعب المباراة مع فريقه أمس حتى عاودته الآلام خلال آخر حصة تدريبية، فبعد الفحوصات التي أجراها تأكد أنه يعاني من تمزق عضلي ليكون بذلك رابع لاعب في المنتخب الجزائري يتعرض للإصابة بعد كل من بوڤرة، مغني وبلحاج. وحسب آخر الأخبار التي استقيناها من محيط الاتحادية الجزائرية، فإن الأخيرة أعلنت حالة الطوارئ بعد أن علمت بخبر إصابة زياني والذي قد يمتد غيابه إلى أكثر من أسبوع على اعتبار أن التمزق العضلي يلزمه أسبوعين علاج على الأقل وقد تضطر ''الفاف'' إلى إرساله هو الآخر إلى قطر من أجل العلاج والعودة في أقرب الآجال إلى المنافسة، ورغم أن زياني بعيد عن المنافسة الرسمية منذ مدة إلا أن لعنة الإصابة لاحقته هو الآخر وعليه إرسال التقرير الطبي إلى ''الفاف'' من أجل الإسراع في حجز مكان له في قطر عند البروفيسور الجزائري شلبي الذي يعالج مغني وبوڤرة والذي أكد لمسيري ''الفاف'' أنه سيجهز اللاعبين لخوض المونديال مع المنتخب الوطني. وبعد إصابة زياني هذه تطرح العديد من التساؤلات حول لعنة الإصابات التي تطارد ''الخضر'' منذ مدة قبل كأس الأمم الإفريقية عانى ''الخضر'' من إصابة عدد كبير اللاعبين على غرار عنتر ومغني وقد أرجع بعض المتتبعين هذه الاصابات الى كثافة المباريات على اعتبار أن اللاعبين كانوا يخوضون المباريات التصفوية مع المنتخب وبعدها يلتحقون مباشرة بنواديهم في البطولات الأوروبية كما أن مباريات كأس افريقيا ساهمت بشكل كبير في إصابات اللاعبين بعد الإنتهاء من المنافسة.