عاودت الإصابة نجم المنتخب الجزائري كريم زياني من جديد، مما استدعى مدرب نادي فولسبورغ الألماني كوستنار يقرر إراحته وإبعاده عن قائمة اللاعبين المشاركين في هذه المواجهة، وتأتي إصابة زياني هذه بعد أيام قليلة فقط من شفائه من الإصابة السابقة التي كان عرضة لها، والتي أبعدته عن التدريبات ومباريات فريقه منذ مواجهة الخضر أمام صربيا، في الثالث من شهر مارس الماضي، ورغم عودته إلى المنافسة مع فريقه في الجولة الماضية، أمام هرتا برلين، إلا أن زياني أصيب من جديد في تدريبات أول أمس، مما جعل مشاركته في مواجهة أمس مستحيلة، ليقرر مدرب الفولفي إعفاءه من هذه المواجهة، والتي كان زياني يعول عليها كثيرا لعودته من جديد إلى الواجهة مع ناديه، وبالتالي ضمان المنافسة بشكل أفضل قبل الدخول إلى المونديال شهر جوان القادم. وتقول آخر الأخبار أن كريم زياني سيغيب لمدة عشرة أيام كاملة عن الميادين، وهو ما سيعقد من وضعيته أكثر، سواء مع فريقه أو مع المنتخب الوطني. آثار التمزق العضلي قائمة وهو بحاجة لفترة علاج أطول الإصابة التي تعرض إليها زياني، هي نفسها التي تعرض لها مع فريقه أولمبيك مرسيليا نهاية الموسم الماضي، وهي نفسها التي تعرض إليها قبل مواجهة مصر، ونفسها أيضا التي كان عرضة لها مؤخرا، وهي عبارة عن تمزق عضلي بشكل عرضي، مما يجعل شفاءه من الإصابة يتطلب وقتا كبير حتى يلتئم الجرح جيدا. ورغم أن زياني عاد إلى المنافسة مع ناديه في الجولة الماضية، إلا أن المؤكد هو عدم تماثل اللاعب الجزائري زياني بشكل تام من الإصابة التي كان عرضة لها في وقت سابق، مما يستدعي إخضاعه لعلاج مكثف قبل عودته من جديد إلى أجواء المنافسة. قد يحوّل هو الآخر لقطر من أجل مواصلة العلاج وباعتبار أن "الفاف" قد أمضت مؤخرا عقدا مع عيادة أسبيتار بأسباير، فإنه من الممكن إخضاع اللاعب الجزائري زياني هو الآخر إلى أخصائيي هذه العيادة، مثله مثل بوڤرة، مغني وبلحاج، من أجل الإسراع في علاج إصابة اللاعب الجزائري، والذي تبين فيما بعد أن كل أنواع العلاج التي خضع لها لم تكن كافية، وبالتالي فإن الفاف قد تكون مضطرة لإرسال اللاعب إلى قطر من اجل التقدم في عملية علاجه.