أكد المدرب الفرنسي السابق لمولودية الجزائر ومنتخب غينيا سابقا، روبير نوزاري، في تصريح مقتضب ل''النهار''، أن قوة المنتخب الوطني وسلاكه في المونديال سيكون في العناصر الحالية على غرار كل من عنتر يحيى ونذير بلحاج وبوڤرة وأسماء أخرى أثببت أنها هي من أعادت الكرة الجزائرية والمنتخب الوطني الجزائري بدرجة خاصة إلى الواجهة الافريقية وكذا العالمية، من خلال التأهل المستحق والذي كان عن جدارة الى نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 مطلع شهر جوان القادم، وليس في الأسماء التي يتم تداولها بقوة عن أنها ستدعم قريبا المنتخب الوطني الجزائري على غرار كل من بودبوز، شاقوري وفابر وأسماء أخرى أكد بأنه شخصيا لا يعرفها جيدا وغير معروفة بفرنسا، على الرغم من تأكيده احترامه الشديد والكبير لخيارات المدرب رابح سعدان، إلا أن رؤيته الخاصة والتي أبرز بأنه انطلق منها بعد التجربة المتميزة التي كانت له في البطولة الجزائرية وبالتحديد في مولودية الجزائر، جعلته يعطي الحق لنفسه لإعطاء رأيه المتواضع في المنتخب الوطني الجزائري، وعن حظوظ ''الخضر'' في المونديال أبرز محدثنا أن إمكانية تجاوز ''الخضر'' للدور الأول والتأهل للدور الثاني أمر جد صعب، مؤكدا بأن جل الترشيحات تتحدث عن انجلترا كمرشح أول للتأهل الى الدور القادم عن مجموعة الجزائر وهذا أمر منطقي، غير أنه يضيف- لا يجب أن حصر الأمر في المنتخب الانجليزي وكأن الأمر محسوم فيما يتعلق الأمر بالثنائي المتبقي المنتخب السلوفيني وكذا المنتخب الامريكي، محذرا من هذا الأخير الذي تنبأ له بأن يكون مفاجأة مجموعة الجزائر من خلال التطور الكبير الذي أظهره منتخب أمريكا في السنوات الأخيرة خاصة أنه أدى مشوارا متميزا خلال كأس القارات الأخيرة أين تمكن من بلوغ المحطة النهائية، إلى جانب المنتخب السلوفيني الذي حذر منه كثيرا في أول خرجة للمنتخب والتي يبقى الفوز فيها أكثر من ضروري وجد مهم وهو ما سيجعل المباراة قوية، دون إغفال قوة هذا المنتخب المتخرج من مدرسة أوروبا الشرقية، كلها معطيات أكد محدثنا أنها تجعل المأمورية صعبة ل''الخضر''.