واتهم ملال، عائلة اللاعب مصباحي، لاعب الفريق بالاعتداء ذاكرا أسماء الأشخاص الذين تسببوا له في جروح بعد استعمال أدوات حادة أسلحة بيضاء لدى اقتحامهم وتخريبهم لمكتب الفريق:" عائلة مصباحي اعتدوا علي بمساعدة 20 شخصا آخر، ومن بين أفراد عائلته أذكر المدعو حلاوة وجمال عبدات ونملك الكاميرات في المكتب وأرسلنا كل الفيديوهات الخاصة بالاعتداء وعلى الشرطة الآن القيام بعملها"وبالاضافة لنشر أسماء المنفذين، اتهم ملال رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف بالعمل في الكواليس لتصفية حسابات قديمة بينه وبين ملال الذي سبق وأن انتقده وقال في هذا الصدد:"بيراف دفع أموالا لمجموعة أشرار من أجل كسر استقرار الشبيبة ووالي ولاية تيزي وزو، رفض الوقوف بجانبي بسبب توجهاتي السياسية، وما حدث أمس لا يخص الأمور الداخلية للفريق فقط بما أن المتهم الأول موظف لدى رجل الأعمال طحكوت.."ودعى رئيس الكناري أنصار الفريق للالتفاف حول فريقهم مناديا اياهم الى مسيرة سلمية يوم السبت القادم تنطلق من مجلس قضاء تيزي وزو، وصولا الى ملعب أول نوفمبر، وهذا كنوع من الاحتجاج بخصوص تردي الأوضاع الأمنية في المنطقة وللفت انتباه السلطات الأمنية المطالبة بمعاقبة المتورطين في القضية " وكانت إدارة الشبيبة قد استعانت بمصباحي كآخر ورقة في الميركاتو الأخير، خيار أدهش الجميع بما أن اللاعب كان قد سرح في بداي الموسم بسبب مستواه الضعيف، لكن ملال سمح له بالعودة كابن للفريق، على أن يتدرب مع الفريق الرديف، الا أن اخوة اللاعب لم يكتفوا بذلك وراحو يطالبون بالمزيد وبأجرة شهرية وهي أسباب سمحت لهم بالتصعيد والتنقل الى مكتب الفريق بغية الثأر. مهدي.س