قال المحامي الفرنسي الشهير ''جاك فيرجيس''، والذي كان يُلقب خلال سنوات الستينات ب''محامي الثورة الجزائرية''، بعد تكفله بالدفاع عن كبار المجاهدين الجزائريين، أمثال المجاهدة البطلة جميلة بوحيرد، إن عائلة الرئيس العراقي صدام حسين، اتصلت به ليتولى تسيير ملف الدفاع عن الرئيس صدام، غير أن ابنته ''رغد'' المقيمة في الأردن رفضت ذلك، واكتفى ''فيرجيس'' بالدفاع عن طارق عزيز، الذي حُكم عليه ب15 سنة سجنا بدلا من الإعدام.