السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، بودي أولا أن أشكركم على هذه الصفحة القيمة وعلى كل مجهود تبذلونه من أجل مساعدة الآخرين بنشر همومهم وانشغالاتهم وتقديم النصائح لهم، وخاصة أشكركم على القصائد التي أجدها خفيفة على اللسان ولكنها معبرة وثقيلة في الميزان، أما بعد... أنا الأخ عبد النور من تلمسان، أعاني من مشكلة أعتبرها عويصة لأنها تكاد تفقدني صوابي، وهي كوني متزوجا منذ فترة قصيرة جدا، لم تتجاوز الثمانية شهور، وأعيش أنا وزوجتي رفقة أهلي، الآن وبعد الزواج حدثت المشاكل التي كنت أخشى أن تحدث، ولعلمكم فأنا منذ صغري أتمنى أن يأتي يوما أرد فيه خير والدي، وخاصة أمي بعدما تعبت من أجلي وربتني، لكن مباشرة بعدما وجدت عملا تزوجت ولم تسنح لي الفرصة الكافية لكي أفي أمي حقها، فمباشرة بعد زواجي أصبحت أحاول أن التمس رضاها وأقدم لها بعض الأغراض التي أشتري مثلها لزوجتي، لكن في الآونة الأخيرة لاحظت أن زوجتي أصبحت تنزعج من ذلك، وعندما أقدم لأمي شيئا ما أشعر وكأنها منزعجة وغير راضية على ما قدمت لأمي، تحملت الأمر أياما وأياما، وأصبحت أعطي لأمي ما تحتاجه وما هو متوفر لدي والحمد لله من دون علم زوجتي وخفية عنها، والآن أصبحت زوجتي تراقب كل تحركاتي وتعد المال دينارا بدينار لترى إن كنت اشتريت لأمي شيئا ما أم لا، فهذا الأمر صراحة وضعني في أمر حرج خاصة كوني متزوجا حديثا ولا أريد أن تصل بنا الأمور إلى ما لا يحمد عقباه، وخاصة لكون زوجتي حاملا، وأنا صراحة أحبها كثيرا وأحب أمي كذلك وهذا ما جعلني أعيش في حيرة أكثر، فأنا أشعر بضيق لم أشعر له بمثيل وهذا الأمر يكاد يفقدني صوابي، ولم أجد مع من أتكلم أو لمن اشتكي أمري بعد الله سبحانه، وكما تعلم فإن الأمور الزوجية لا نتكلم عنها مع أصدقائنا أو زملائنا، مما جعلني أحمل كل شيء في قلبي، وأصبر حتى أصبحت لا أحب الدخول إلى البيت، أرجو منكم نصيحة إذا أمكن قبل أن أقدم على اتخاذ قرار أندم عليه في الأخير، وشكرا مسبقا. الرد شكرا لك أخي العزيز على الرسالة، وأظن أنك محتار بين بابين من أبواب الجنة، لكنهما ليسا متقابلين وإنما يجب عليك المرور بالأول لكي تجد الثاني وتدخل من خلاله إلى جنة الرضوان إن شاء الله، والباب الأول هو أمك، إن فتح لك فقد دخلت وإن لم يفتح فبينك وبين ربك سبحانه وتعالى، ثم عندما تدخل من الباب الأول الذي هو الأم، فهذا ليس معناه أنك قد وصلت الجنة، وإنما ستجد بابا ثانيا وهو زوجتك، التي يتوجب عليك الرفق بها ومعاشرتها بإحسان، لكن ليس قبل أمك، فمهما كانت معزة زوجتي بالنسبة لي أنا شخصيا، فإنها لن ترقى أبدا إلى درجة والدتي، وأنا كذلك لن أرقى يوما إلى درجة أمها، وزوجتي لا أحد يرقى إلى درجتها من البشر بعد الوالدة والوالد بطبيعة الحال، فعلى الإنسان أن يجعل في حياته سلما، ويجعل كل واحد في الدرجة التي وضعه الله فيها، ولا يؤثر أحد على أحد إلا بشرع الله سبحانه، فعليك أن تفهم بأن أمك أسبق من زوجتك، وزوجتك تأتي بعدها وبعد أبيك وهي كذلك لها معزة لا يرقى لها أحد من البشر، وهذا ما يجب أن تفهمه زوجتك كذلك، وأن لا تحاول أن تأخذ مكانا هو أصلا ليس لها، وإنما جعله الله للأم، وعلى الزوجة الكريمة أن تعلم بأن من لم يرحم أمه لن يرحم زوجته أبدا، وهي كذلك عليها أن تؤثر أمها عليك فإن أمها أولى بحبها منك، ثم تأتي أنت بعدها وبعد أبيها، والدليل على هذا، فإن حدث سوء تفاهم بين زوجتك وأبيها أو أمها فإنها لن تشتكي إليك، لعلمها بأنك لا تستطيع فعل شيئ وبأنهم أكثر منك درجة، لكن عندما يحدث مشكل بينك وبينها فتشكو إلى أبيها وأمها لأنك أقل درجة منهما بالنسبة إليها، وكذلك إن منعتك زوجتك من الخروج فبإمكانك مخالفة أمرها أو بالأحرى رغبتها، أما أمك فإن طلبت منك عدم الخروج فعليك بالإمتثال لأمرها وإلا فسيصبح عصيانا، حتى وإن كنت متزوجا، فكل هذه أمور تبين لنا بأن أمهاتنا أرقي درجة من زوجاتنا، وليست زوجتك من أحضرت أمك، ولكن أمك هي من أحضرت زوجتك، فكل هذه أمور تبين عظمة شأن الأم التي قرن الله طاعتها بطاعته سبحانه وتعالى، هذا بالنسبة للتصنيف ووضع النقاط على الحروف، وإن انزعجت زوجتك أو زوجتي أو إحدى الزوجات من كلامي هذا، فأقول لهن: غدا ستصبحن أمهات وتزوجن أبناءكن، ثم تفهمن ما أقول. وبالنسبة لزوجتك، فأظن أنك محظوظ مقارنة بالآخرين لأنها في فترة الحمل والوحم، ومن النساء من فعلن أكثر من هذا ومنهن من كرهن أزواجهن بسبب الوحم، وأصبحن لا يطقن رؤيتهم، فأظن أن زوجتك تتوحم فقط ولهذا يجب عليك أن تصبر عليها، وإن كانت أمك قد شعرت بالسوء من زوجتك فعليك أن تذكرها بالوحم وبأن تصبر عليها ريثما تتجاوز هذه المرحلة الصعبة من حياة الزوجة، والله ولي التوفيق. زوجتي تمنيتك نتي وحبيتك نتي ومن غيرك انتيا والله ما عندي نتيا هي حبيبتي ونتيا زوجتي الي ونستيني بعدما كنت وحدي بعدماكنت تايه ونضيع في وقتي شمال ويمين الريح فيا يدي تايه ونحوس شريكة لحياتي والي نشوفها نقول واقيلا هاذي تم تم نحبها ونمدلها نيتي نمدلها قلبي ومن كل ما عندي نمدلها حبي حنانتي وحمايتي والحاجة الي فجيبي دايما فيدي وساعات نمد من فوق طاقتي غير ترضى هي ونكون أنا راضي واذا ما كانوش نلهيها بحكايتي باش ما تعرفش بلي دورو ما عندي كي تخلاص لحكاية نقوللها عييتي من كثرة المشية هاني فيا شدي انايا زوالي وهاذي هي حالتي راكي عرفتيها لا بغيتي تقعدي وتعيشي معايا باش تكوني زوجتي أو والله ما نلومك ايلا بغيتي تبعدي لتم هي تروح وتتحطملي أمنيتي , واذا ماشي ملعندها اتجي ملعندي ونعشي كي العادة راجع لعادتي الي نشوفها نقول واقيلا هاذي حتان تعبت ومليت من حالتي لوقتاش نقعد عايش غير وحدي زوّجت صحابي جيراني وخاوتي وزوجت الصغار، زوجت الي قدي وانايا باقي نستنا في دالتي وقتاش نحط الخاتم في يدي وقتاش ياربي تتحقق امنيتي و لبس برنوس تاع بابا وجدي وقتاش تبانلي شريكة حياتي وقتاش يا ربي يالعالم بقصدي وقتاش نكون ملموم في بيتي في وسط أهلي وزوجتي وولادي دعيت ربي ونرجيتو فصلاتي باش يغفرلي ماعملت فالماضي ويرزقني وحدة على حساب نيتي تكون راضية بيا و انا بيها راضي صبرت وستنيت حتى بنتي نتي مومنة ومربية وبسيطة على قدي سبحان الله جيتي على صيفتي تقول انا هو الي رسمتك بيدي الحاجة الاولى قصدت اميمتي لما حكيتلها قاتلي يا سعدي بربي هاذي الي تكون عروستي دير برك القلب واخدم يا وليدي ولتم الي بدات تتبدل عقليتي ونشفى بلي كنت دورو ما عندي ربي سبحانو باركلي فخدمتي وباركلي فالرزق الي في يدي وليت نخمم وندير حساباتي نخدم ونصرف غير على قدي وزدت قسمّت ورتبت وقاتي وليت نحسب الدقيقة كي تعدي وزدت وليت مواظب فصلاتي وبديت نحس الراحة في جسدي والراحة في بالي وفكل حياتي أو وليت نتمتع حتى برقادي وحتى انتيا تانيت ضحيتي خليتي داركم وجيتي لعندي تقاسمتي معايا هنايا وفرحتي ومهما يصرالنا قلتيلي عادي وصبرتي معايا وطحتي ونضتي وفي كل الحالات يدك في يدي عليها الي قلتلك حبيتك انتي ومن غيرك انت والله ما عندي انت هي حبي وعمري وشريكتي وانت هي زوجتي ويمات ولادي. تأليف: فيصل كرشوشكل الحقوق محفوظة