عادت أمس، الحاجة ''بشان خديجة'' إلى أرض الوطن بعد سنة من العلاج في مستشفى الملك عبد العزيز، وقد تم إدخالها مباشرة إلى مصلحة الإنعاش الطبي في المستشفى الجامعي مصطفى باشا، نظرا إلى حالتها الصحية التي لا تزال حرِجة. فخلال موسم الحج الماضي، كانت السيدة ''بشان خديجة'' التي تناهز ال 80 سنة، ضمن البعثة الجزائرية، لكنها تعرضت إلى نوبة تنفس نقلت على إثرها إلى مستشفى الملك عبد العزيز بمكة المكرمة، وبقيت هنالك تتلقى العلاج، بسبب إصابتها بالشلل، وقد لقيت المريضة رعاية خاصة، أين قام خلال تلك الفترة كلا من القنصل الجزائري المتواجد في البقاع المقدسة، ورئيس ديوان الحج والعمرة بزيارتها والإطمئنان على صحتها، ولما تحسنت حالتها قليلا، تكفلت وزارة الشؤون الدينية وديوان الحج والعمرة أمس، بنقلها إلى أرض الوطن، في حين، تكفلت الخطوط الجوية الجزائرية بقيمة التذكرة. للإشارة، فقد تم إرسال طبيب وممرضين لمرافقة المريضة تحسبا لسوء حالتها. ''النهار'' تنقلت أمس، إلى مصلحة الإنعاش الطبي بعد ساعات من إدخال المريضة إليها، وتمكنا من رؤيتها ومحادثتها، فالمريضة لم تكن في غيبوبة تامة، ورغم عجزها عن الحديث والحركة، إلا أنها تجاوبت معنا، والجدير بالذكر، فإن المريضة تجاوزت مرحلة الخطورة - حسب الطبيبة المعاينة - لكن تم وضعها تحت العناية المركزة، نظرا إلى تقدمها في السن ولإجراء فحوصات طبية لها.