رغم أنه رفض الحديث عن مشواره الاحترافي ومستقبله الكروي، سواء مع فريقه رانجرز الاسكتلندي، أو عن استعداداته لخوض مباريات الفريق الوطني في المونديال، إلا أن صخرة دفاع الخضر، مجيد بوڤرة، أكد على أنه يتمتع بلياقة بدنية وجاهز من ناحية المنافسة وفي تصريحاته خلال ندوة صحفية نشطها أمس بمقر مؤسسة ”السلام الكترونيكس”، بمناسبة إمضائه على عقد إشهاري مع هذه المؤسسة لمدة 6 أشهر، والتي شهدت تزاحما بين رجال الإعلام ومختلف الحضور لأخذ صور تذكارية معه، أسّرت لنا بعض المصادر أن العقد يصل نحو 800 مليون سنتيم، قال الماجيك بالحرف الواحد ”أنا بصحة جيدة، وجاهز بدنيا لخوض المنافسات الكروية”، نافيا بذلك كل الإشاعات التي أثيرت بشأنه، مفادها أنه تعرض لعدة إصابات قد تحرمه من مواصلة مشواره الكروي لهذا الموسم. وبالرغم من حديثه عن جاهزيته إلا أنه رفض التطرق إلى مسألة مشاركته في مونديال جنوب إفريقيا من عدمها، واكتفى بحديثه عن تحسن أوضاعه الصحية، وكذا استرجاعه للياقته البدنية، كما وصف فترة نقاهته ب ”الاسبيتار” القطرية على أنها مريحة له، ومكنته من لقاء بعض زملائه من الخضر للاطمئنان عليهم، دونما أن يفصل في باقي المجريات. فوضى عارمة في القاعة من أجل أخذ توقيعات الماجيك وعدا هذه التصريحات التي امتزجت بفوضى عارمة عرفتها الندوة، بسبب الطلب المتزايد من الصحافيين وبعض الحضور لأخذ صور وإمضاءات بوڤرة لهم، ركز الماجيك على عقده الإشهاري، حيث شجع كثيرا المنتوج الجزائري وكل الشركات المحلية، موضحا أنه عازم على تقديم عروض خاصة بشهر رمضان، مؤسسة السلام التي تروج لمنتجات ”ستار لايت” للكهرومنزلي، وأكد على ان ظهور الخضر بوجه مشرف في كأس إفريقيا، وكذا تجاوزهم لعقبة تصفيات المونديال، جلب لعدد من اللاعبين عدة أرباح من خلال الصفقات الاشهارية مع عدد من المؤسسات المحلية، التي تلجأ إليهم للترويج لمختلف سلعها. وفي الأخير تسلم بوڤرة فيلما تاريخيا عن المنتخب الوطني ومختلف إنجازاته، تم تجسيده باللغة العربية، وقد لفت هذا الانجاز نظر بوڤرة الذي قال ”هذا مهم بالنسبة للكرة الجزائرية، ونأمل في استرجاع أمجاد كرتنا مستقبلا، وتشريف الألوان الوطنية والجمهور الجزائري”، موجها نداءه لكل الجزائريين للالتفاف حول منتخب الخضر ومؤازرة أشبال سعدان. ولم تسمح ظروف التنظيم من أخذ انطباعات أخرى للاعب نظرا للفوضى التي صنعها الحضور، الذين كانت رغبتهم الأولى معانقة بوڤرة لا غير.