عرفت المنافسات التصفوية لسباق سعاة البريد الذي نظم اليوم السبت بدار الشعب بأول ماي في إطار الاحتفال بالعيد العالمي للعمال تأهل تسعة متسابقين إلى الدور النهائي الذي سيجرى يوم 5 جويلية المقبل وقد عادت المراتب الثلاثة الأولى لهذا السباق (صنف رجال) إلى اسماعيل مالك من مكتب بريد العناصر ( القبة) ومحمد طوماش من بريد الحراش ثم مالك ديساوي من مكتب بريد زرالدة بوجمعة سويداني . ولدى السيدات جاءت المتسابقة فريدة قرناج ( مكتب بريد برج البحري) في المركز الأول متبوعة بكلثوم عراس ( مكتب الجزائر البحري) ثم أسماء بطروش من مركز التوزيع حسيبة بن بوعلي . وعند فئة الكهول عادت المرتبة الأولى إلى حسن عطروش ( بن عكنون) متبوعا بيعشة محمد ( باب الزوار) وطيان عبد القادر ( مركز التوزيع حسيبة بن بوعلي). وقد اشرف وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام و الاتصال حميد بصالح على تكريم وتوزيع الجوائز على تسعة متسابقين ( 3 أصناف) منتمين إلى مختلف مكاتب بريد ولاية الجزائر وهنأ بصالح بالمناسبة كافة العمال في يومهم العالمي باعتبار أنهم يسهرون على سير وتطور قطاع تكنولوجيات الإعلام و الاتصال داعيا إياهم إلى المثابرة وبذل المزيد من الجهود قصد الوصول إلى تقديم خدمات ترقى إلى طموحات المواطن وأوضح ان "عمال القطاع استفادوا من تحسين في الأجور ويعملون في محيط مناسب يتوفر على كل الوسائل والأدوات التي تساهم في تحسين الخدمات, وماعليهم إلى التجند لتجسيد هذا المسعى ". وفي موضوع ذي صلة بواقع مؤسسات البريد والمواصلات على مستوى القطر أكد بصالح ان هذه الأخيرة هي من انشغالاتنا الأساسية باعتبارها تشكل " تراثا وطنيا ذي علاقة بتاريخ الجزائر وينبغي الحفاظ عليه وتثمينها" مشيرا" إلى ان الوصاية أعدت برنامجا طموحا لتجديد وإعادة الاعتبار لها ." للتذكير كان الوزير قد أعطى إشارة انطلاق سباق سعاة البريد والمواصلات (مسافة 5ر4 كلم ) بمشاركة 200 ساعي منهم حوالي 10 سيدات يمثلون ولاية الجزائر وهي بمثابة دورة تمهيدية مؤهلة للنهائي الذي سيجرى يوم 5 جويلية المقبل . وأكد مدير وحدة بريد الجزائر (وسط) السيد سلطني عبد النور أن " تنظيم هذه التظاهرة تحمل الكثير من المعاني حيث ستساهم في التعريف بمهنة ساعي البريد إلى جانب احتكاكه مع باقي رجال المهنة على المستوى الوطني" كما سيشكل هذا السباق حافزا لأصحاب هذا العمل النبيل والمساهمة في نشر الوعي لدى المواطنين بمهمة أصحاب البدلة الزرقاء وكذا إبراز رمز من رموز العمل في الجزائر على حد قول السيد سلطني.