يناقش المتظاهرون التايلانديون خطة رئيس الوزراء التايلاندي أبهيسيت فيجاجيفا التي طرحها قصد الخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد والتي تتضمن تنظيم انتخابات تشريعية بشروط في نوفمبر المقبل حسبما أعلنت مصادر إعلامية اليوم الثلاثاء وقالت نفس المصادر ان أبهيسيت فيجاجيفا كان عرض أمس الاثنين تنظيم انتخابات تشريعية في 14 نوفمبر إذا توفرت خمسة شروط في محاولة لإخراج البلاد من الأزمة السياسية التي تشلها. ومن بين هذه الشروط الخمسة احترام النظام الملكي وإجراء تحقيق مستقل في أعمال العنف لتي أوقعت 27 قتيلا وأكثر من ألف جريح منذ العاشر من أفريل والتوصل إلى اتفاق حول إصلاح الدستور ولم يعلن المتظاهرون "القمصان الحمر" حتى الآن عن أي موقف من هذه الخطة غير أنهم لم يوجهوا إليها أي انتقادات شديدة. وقال ناتاووت سايكوار احد مسؤولي المعارضين خلال مؤتمر صحفي "أننا لا نفهم موقف الحكومة المتناقض"مؤكدا "لا ندري ان كان أبهيسيت ما زال يسيطر على الوضع" ودعا نفس المصدر الحزب الديمقراطي الحاكم والتنظيمات الأخرى المشاركة في الائتلاف البرلماني بان تؤكد ما اذا كانت تدعم خطة رئيس الحكومة. ويتظاهر المعارضون القادمون أساسا من المناطق الريفية في شمال البلاد وشمال شرقها منذ منتصف مارس مطالبين باستقالة الحكومة وقد تحصنوا في حي كبير بوسط بانكوك أقاموا حوله الحواجز.