واصل أصحاب "القمصان الحمر" المناهضين للحكومة التايلاندية اليوم الاثنين مسيراتهم الاحتجاجية المطالبة باستقالة رئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا و حل البرلمان و إجراء انتخابات مسبقة حيث يحاولون مجددا التوجه صوب مقر سكن رئيس الوزراء وفق تقارير إعلامية. وذكرت تقارير الإعلامية أن أنصار المعارضة الموالية لرئيس الوزراء المعزول تاكسين شيناواترا نظموا مسيرات اليوم طافت الشوارع و هم حاملين لنعوش قتلى المعارضة ملفوفة في العلم التايلاندي وحاملة لصور الضحايا مشيرة الى ان المسيرات تتوجه صوب مقر سكن رئيس الوزراء وكانت قوات الامن حاولت أمس تفريق المتظاهرين الا أنها فشلت وأسفرت المواجهات بين الجانبين عن مقتل 21 شخصا وإصابة 858 آخرين. وطالبت الجماعات المتظاهرة الحكومة التايلاندية بتحمل مسؤولية هذه الخسائر واتهمت القوات بإطلاق النار على المتظاهرين بينما نفت الحكومة ذلك وأشارت لتواجد عناصر تحمل مدافع رشاشة في وسطهم وسارعت لتشريح جثث 14 من القتلى في اشتباكات أمس بهدف إعلان النتيجة اليوم دعما لموقفها. وطالب أصحاب القمصان الحمر عقب هذه الأحداث أمس بتدخل الملك بهوميبول ادولياديج لوضع حد للازمة السياسية و الأمنية فى البلاد. وتطالب "الجبهة الموحدة من أجل الديمقراطية وضد الديكتاتورية" المناهضة للحكومة التايلاندية التي ينضوي المتظاهرون من "ذوي القمصان الحمر" رئيس الوزراء التايلاندى أبهيسيت فيجاجيفا بالاستقالة من منصبه وحل البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة. وتقول المعارضة أن حكومة أبهيسيت الائتلافية التي تضم ستة أحزاب "غير شرعية لأن الشعب لم ينتخبها" ولكن الجيش شكلها في الانقلاب الذي قام به ضد رئيس الحكومة السابقة تاكسين شيناوترا. وكانت الحكومة أعلنت حالة الطوارئ بعدما اقتحم عدد من المتظاهرين المناهضين لها مبنى البرلمان في العاصمة مؤخرا. للتذكير أيضا كان رئيس الحكومة فيجاجيفا أجرى مفاوضات مع قادة من المعارضة في 28 و29 مارس الفائت وانتهت بالفشل كون ممثلي المعارضة شددوا على تحقيق مطلبهم بحل البرلمان خلال 15 يوما في حين أعاد أبهيسيت قوله بأنه يريد حل البرلمان خلال 9 أشهر ويدعو لانتخابات عامة.