حدّدت الأجهزة الأمنية هوية الإرهابيين الثلاثة الذين أسقطهم الجيش أول أمس بمدينة ذراع الميزان، جنوب ولاية تيزي وزو، خلال عملية نوعية محكمة، أين تم إسترجاع سلاحيهما، أحدهما مسدس آلي من نوع توكاريف، والآخر رشاش كلاشينكوف، بالإضافة إلى هواتفهم النقالة وحسب ما علمته "النهار" من مصادر مطلعة؛ فإن الأمر يتعلق بالمدعو لعزيب جمال، البالغ من العمر 37 سنة أعزب والمكنّى زكريا عبد القهار، وينحدر من منطقة بني عمران ولاية بومرداس، علما أنه يعد أمير سرية تاخوخت أحد أبرز السرايا من حيث الدموية، والمنضوية تحت لواء كتيبة النور، حيث عين في ذات المنصب منذ حوالي عامين، بعد إلتحاقه بصفوف التنظيم الإرهابي سنة 1997، كما أنّه شارك في أبرز العمليات الدّموية، ناهيك التي شهدها محوره إقليم تاخوخت، والتي أسفرت عن إستشهاد العشرات من العسكريين، ناهيك عن العملية الأخيرة التي شهدتها منطقة المنصورة بولاية برج بوعريريج، التي أستشهد من خلالها العشرات من الدركيين، حيث تنقل إلى هناك في سبيل المشاركة في هذه العملية الدّموية أما الإرهابي الثاني الذي يعد جار هذا الأخير، حيث ينحدر من منطقة بني عمران المذكورة سلفا، فيدعى حمداني جمال، البالغ من العمر 29 سنة، أعزب ويعد جنديا في ذات السرّية؛ كما أنّه حديث الإلتحاق بالنّشاط المسلّح، إذ كان ذلك سنة 2004. وتجدر الإشارة في السياق ذاته؛ أن أمير سرية تاخوخت قد تعرف عليه الإرهابيين التائبيين بحكم قدمه، واللذين توافدوا صبيحة أمس إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي محمد ندير بتيزي وزو بعد تحويلهم من نظيره بذراع الميزان، في حين الإرهابي الثاني تم التعرف عليه بواسطة الصور، بحكم أنّه عنصر معروف في أوساط الإرهابيين التائبين الذين لا يتوفرون على كنيته، ناهيك عن المصالح الأمنية وإستنادا لذات المصادر؛ فإن ثالثهم الذي قضي عليه خلال نفس العملية، وهو سائق وصاحب مركبة من نوع ؛كليو" التي كانوا على متنها، فهو عنصر دعم وإسناد الجماعات الإرهابية، وينحدر من منطقتهم "بني عمران" حيث كان ينشط بطريقة سرية، ويتعلق الأمر بالمدعو توفيق علواش البالغ من العمر 27 سنة، أعزب، علما أنه تم التعرف عليه بواسطة وثائق هويته ووثائق مركبته. وفي السياق ذاته؛ تشير بعض المصادر أن هذه الجماعة الإرهابية، كانت متوجهة لحظتها إلى المستشفى