أكدت مصادر مطلعة "للشروق اليومي" الإثنين، أن العملية التمشيطية التي شنتها بداية الأسبوع الماضي، أتت بثمارها بعد وصول معلومات تفيد أن الجماعات الإرهابية قد اتخذت من جبال الأيدوغ وبوقنطاس، ملجأ لها هروبا من الولايات المجاورة، كجيجل وسكيكدة، بعد العمليات الإجرامية التي شنتها في ذات الولايات والتي راح ضحيتها عسكريون ومدنيون عزل، * إذ لجأت القوات الأمنية المشتركة إلى تطويق الأماكن التي أحصت بها المجموعات الإرهابية، فبعد توسيع دائرة الحصار إلى ما وراء الجبال والأدغال التي تتخذها هذه الجماعات مخبأ لها، تمكنت هذه الأخيرة من محاصرتهم وغلق كل المنافذ التي قد تساعدهم في الهروب، فمن جبال الإيدوغ بأعالي عنابة إلى جبال بوقنطاس وكذلك الجبال المحيطة بولاية ڤالمة المفتوحة المنافذ، وتفيد مصادرنا أن هذه العملية أسفرت عن الاختفاء النهائي للمجموعات الإرهابية بالمنطقة.. حيث ماتزال الجهات الأمنية المشتركة تطوق المكان دون ظهور إرهابي واحد بعنابة. * * نسيمة بوعصيدة * * القضاء على إرهابيين واسترجاع سلاحيهما ببغلية * تمكنت وحدات الجيش مرفوقة بمصالح الأمن المشتركة مساء أول أمس، من القضاء على إرهابيين واسترجاع سلاحيهما بمنطقة تاورقة الواقعة بإقليم دائرة بغلية جنوب شرق ولاية بومرداس. * وحسب مصادر مطلعة، فإن عملية تبادل إطلاق النار تمت بين قوات الجيش التي كانت في طريقها إلى إحدى الثكنات الواقعة بنفس المنطقة ومجموعة إرهابية مجهولة الهوية، قبل الشروع في عملية تمشيط واسعة النطاق أتبعت بقصف مروحي مكثف. * وحسب نفس المصادر، فإن كثافة القصف دفع بتفرق الجماعة الإرهابية الناشطة بالجهة الشرقيةالجنوبية لدائرة بغلية، ليختار إرهابيان من الجماعة اللجوء إلى إحدى "الكازمات" الموجودة بأدغال الغابة قبل أن تصل عملية التمشيط حدود هذه الأخيرة، ليطلب من الإرهابيين تسليم نفسيهما، غير أنهما رفضا ذلك ليدخلا في اشتباك يائس مع قوات الجيش التي حاصرت المنطقة تحسبا لفرارهما من الجهة الأخرى للمخبأ.وقد لقي الإرهابيان حتفهما وتم استرجاع سلاح أحدهما المتمثل في رشاش من نوع كلاشينكوف، وسلاح آخر من نوع سيمينوف. * * إدريس * * مصالح الجيش تلقي القبض على 3 إرهابيين بواقنون * تمكنت عناصر الجيش الوطني الشعبي مساء أول أمس بحدود السابعة مساء من إلقاء القبض على 3 عناصر إرهابية على مستوى الغابة القريبة من القرية المسماة "ثاحانوتس" الواقعة ببلدية آيت عيسى ميمون بدائرة واقنون بولاية تيزي وزو، وحسب ما علمته الشروق اليومي من مصادر موثوقة فإن العملية أتت إثر عملية تمشيط ومحاصرة واسعة باشرت فيها مصالح الجيش على مستوى الغابة القريبة من قرية ثاحانوتس، عملية تمشيط ومحاصرة بدأت منذ نحو ثلاثة أيام وشملت عديدا من غابات المنطقة وأتت على خلفية معلومات تفيد بوجود مجموعة إرهابية مهمة تقوم بتموين العناصر الإرهابية المتواجدة بغابات واقنون بالمواد الغذائية. وعلى إثر هذا تحركت عناصر الجيش وقامت بوضع مخطط أمني مشدد وبدأت في عملية تمشيط ومحاصرة منذ مساء الجمعة الماضية، حيث تمكنت مساء أول أمس الأحد من محاصرة ثلاثة عناصر من هذه المجموعة على مستوى غابة القرية المذكورة سابقا، وبعد أن أيقن هؤلاء الإرهابيون أنهم محاصرون ولا سبيل لهم للخلاص من قبضة الجيش، قرروا وضع أسلحتهم وسلموا أنفسهم لعناصر الجيش. * * حسان زيزي * * * حالة استنفار وتشديد الرقابة على المشتبه فيهم بجيجل * * أفادت معلومات تحصلنا عليها من مصادر موثوق فيها، بأن أجهزة الأمن المكلفة بمحاربة الإرهاب والتصدي له، وضعت منذ بداية الإعتداءات الإرهابية التي شهدتها ولاية جيجل خلال الشهر الجاري، قائمة بأسماء المشتبه في ضلوعهم ومشاركتهم بطرق غير مباشرة في هذ العمليات، حيث تقوم برصد كل تحركاتهم، بعد أن توفرت لديها معلومات رسمية عن احتمال التحاق البعض منهم بصفوف الجماعات الإرهابية، بعد أن استقبلت هذه الأخيرة في الأسابيع القليلة الماضية، شبانا جددا انخرطوا في العمل الإرهابي المسلح، منهم 4 شبان من دائرة الطاهير، تأكدت المصالح الأمنية من التحاق 2 منهم بالجبل، ويتعلق الأمر بشاب من عائلة (ب) وشاب آخر من عائلة (ف)، فيما راسلت ذات المصالح نظيرتها بالجزائر العاصمة، للبحث عن الشابين الآخرين، والتأكد من صحة المعلومات التي قدمتها عائلتيهما والمتعلقة بتوجههما إلى العاصمة للبحث عن العمل، فيما التحق شاب آخر من منطقة (الحدادة) بمدينة جيجل، بالجبل قبل أن تتمكن عائلته من إعادته. * وفي سياق دائما ما تعيشه الساحة الأمنية بولاية جيجل، عقدت مساء أول أمس، اللجنة الأمنية الولائية لهذه الأخيرة اجتماعا بمقر الولاية تحت رئاسة الوالي وبحضور مختلف القادة العسكريين لدراسة التهديدات الإرهابية الأخيرة، بعد أن توفرت معلومات مؤكدة عن وجود مخطط إرهابي للقيام بعمليات تفجيرية ضد أهداف ومنشآت عمومية بعاصمة الولاية، حيث تمّ في هذا الإطار تشديد الإجراءات الأمنية ودوريات المراقبة، ونقاط التفتيش وإقامة الحواجز الإسمنتية أمام المؤسسات والإدارات المستهدفة ومنها مقر الولاية. * * ياسر عبد الحي * * جرحى في صفوف الإرهابيين الذين نصبوا حاجزا مزيفا بباتنة * باشرت وحدات مشتركة، مدعومة بمروحيات، عمليات تمشيط ومطاردة في المناطق الجبلية الفاصلة بين بلديات مروانة وادي الماء وسريانة في أعقاب الحاجز المزيف الذي نصبه زهاء 40 مسلحا بين وادي الماء وسريانة، وكانت وحدات الجيش عثرت صبيحة أمس، على بقع كثيفة من الدماء قرب موقع الحاجز، ما يؤكد وقوع إصابات بليغة في صفوف الارهابيين، علما أن معلومات أولية أشارت إلى إصابة مسلحين بجروح خطيرة. * هذا، وكان شهود عيان من المواطنين المحتجزين من قبل الجماعة المسلحة أكدوا قيام بعض العناصر الإرهابية بنقل جثث رفقائهم والمصابين منهم فوق حمالات بعدما أطلق عناصر فصيلة الأبحاث النار عليهم، ما كان سببا في فرار المسلحين وتحرير 12 مسافرا كانوا محتجزين على قارعة الطريق. * أ. أسامة