سيتولى رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح مهام رئيس الدولة لمدة أقصاها 90يوما، في حال ثبوث شغورمنصب رئيس الجمهورية. وأيضا في حالة استقالة رئيس الجمهورية أووفاته، يجتمع المجلس الدستوري وجوبا ويثبت الشغور النهائي لرئاسة الجمهورية. والنظر في تطبيق المادة 102 من الدستور ،أين يقوم خلال هذه المدة بتظيم انتخابات رئاسية. ويعتبر عبد القادر بن صالح من مواليد 24 نوفمبر ببني مسهل بلدية المهراز دائرة فلاوسن في تلمسان حيث زاول تعليمه الإبتدائي في عين يوسف بدائرة الرمشي، وإلتحق بصفوف جيش التحرير الوطني في سنة 1956 انطلاقا من المغرب ولم يبلغ بعد سن الثامنة عشر. أين تلقى تكوينا في زرع ألغام بالعرايش قبل الانتقال إلي قاعدة جيش التحرير بزغنغن القريبة من الناظور المغربية. وغداة الإستقلال في 1962 تمّ تسريحه من جيش التحرير بطلب منه، واستفاد من منحة دراسية إلى الشرق الأوسط. بعد حصوله على شهادة الليسانس بكلية الحقوق بجامعة دمشق، إلتحق بمهنة الإعلام كصحفي بيومية “الشعب”. وقد تقلد عبد القادر بن صالح العديد من الوظائف والمناصب السامية في الدولة ومن أهمها: مدير المركز الجزائري للإعلام والثقافة ببيروت في لبنان من 1974 إلى 1977: ثم مديرا عاما للجريدة الوطنية اليومية “الشعب” سنة 1977 . وانتخب نائبا عن ولاية تلمسان عن دائرة ندرومة، ثلاث عهدات متعاقبة لمدة 15 سنة. كما تولى مسؤولية رئاسة لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني لمدة عشرة سنوات. عين سفيرا للجزائر لدى المملكة العربية السعودية و ممثلا دائما لدى منظمة المؤتمر الإسلامي بجدة في 1989. عُيِّن مديرًا للإعلام وناطقًا رسميًا لوزارة الشؤون الخارجية سنة 1993. وفي 14 جوان 1997 انتخب رئيسا للمجلس الشعبي الوطني في أول مجلس تعددي. “وأسس عبد القادر بن صالح رفقة مجموعة من المناضلين “حزب التجمع الديمقراطي” وانتخب رئيسا له 05 جوان 1997. إنتُخب بن صالح رئيسا لمجلس الأمة بعد تعيينه من قبل رئيس الجمهورية ضمن الثلث الرئاسي2002 ليبقى إلى غاية اليوم. خلال هذه الفترة كان للسيد عبد القادر بن صالح شرف تمثيل رئيس الجمهورية في العديد من القمم والمؤتمرات الدولية. قُلِّد بوسام جيش التحرير الوطني، ووسام الاستحقاق الوطني، كما تم تشريفه من العديد من الدول الصديقة .