أكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح أن التحديات التي تواجه الجزائر كبيرة. وفي الكلمة التي ألقاها في اليوم الثالث من الزيارة التي قادته الى الناحية العسكرية الرابعة، أكد أن التحديات متوالدة ومتسارعة، والجزائر تستحق من كافة أبنائها في كافة مواقعهم، بأن يكونوا حصنها المنيع. وأضاف ” بقدر الارتياح الذي نشعر به كلما تفقدنا الأفراد والوحدات والنواحي والقوات، فإننا نبقى دوما نطلب المزيد، و هنا يكمن سبب ارتياحنا لأننا نشعر فعلا، أن الجيش، هو سليل فعلي لجيش التحرير الوطني”. وأكد الفريق أنه لا خوف على وطن، يتشبع أفراد جيشه بقيم تاريخهم الوطني، ويعتبرون تثمين عبره والإستفادة من دروسه، منارة يهتدون بنورها على مسار امتلاك المزيد من القوة التي تحفظ هيبة الجزائر، وتُصان سيادتها ووحدتها الترابية والشعبية. وقد تميزت الفترة المسائية، من اليوم الثالث، من زيارة الفريق أحمد ڤايد صالح، إلى الناحية العسكرية الرابعة بتفتيش بعض وحدات الناحية. كما قام الفريق بترؤس اجتماع عمل، مع أركان الناحية، ومسؤولي المصالح الأمنية. وقام بتدشين بعض المرافق الإدارية، على غرار مبنى يضم مكاتب أركان الناحية، حيث تفقد مختلف أقسامه. وترأس بعدها إجتماع عمل، ضم قيادة وأركان الناحية، وقادة القطاعات العملياتية، وقادة الوحدات، ومسؤولي مختلف المصالح الأمنية.