أكدت تقارير صحفية مصرية أن المسؤول الأول عن الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر يكون قد مارس ضغوطا كبيرة على إدارة النادي الأهلي المصري قصد السماح لادارة نادي العربي الكويتي بشراء عقد اللاعب الجزائري أمير سعيود ورفض عودته مجددا الى التشكيلة المصرية في نهاية هذا الموسم، هذا حسب ما أفادت به جريدة ''الجمهورية'' الحكومية التي قالت في ذات السياق بأن زاهر اتخذ هذا القرار بعد اقتناعه بعدم جدوى المصالحة مع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، علاوة على تجدد الصراع والخلافات بين الطرفين، وهو ما جعل سمير زاهر حسب ذات الجريدة التي أكدت خبر رفض زاهر عودة سعيود عبر ملحقها بطولات ونجوم عندما أدرجته في عنوان كبير ''سعيود لن يعود إلى الأهلي.. بأمر من زاهر'' يقدم على هذه الخطوة التي تؤكد جليا مدى حقد هذا الرجل على كل ما هو جزائري وبالأخص رئيس ''الفاف''، أين رغب الأول من خلال هذه القضية في إعادة الاعتبار لنفسه والدفاع عن مبررات لهزائمه المتكررة أمام النائب الحالي للاتحاد العربي لكرة القدم علاوة على نيته في استرداد شخصيته التي تزعزعت من خلال أطوار المستجدات الأخيرة التي حدثت بين الطرفين، والتي عرفت دائما تفوق الرجل القوي في بيت الكرة الجزائرية على نظيره المصري. وأشارت الجريدة في سياق تناولها لقضية رفض النادي المصري لعودة اللاعب الجزائري أن إدارة العربي الكويتي تعتزم مخاطبة النادي الأهلي المصري في الأيام المقبلة بشأن بيع أمير سعيود نهائيا خاصة بعد الوجه الكبير الذي أظهره مع ناديه، مضيفة أن مسؤولي نادي العربي أضحوا متمسكين بقرارهم بدليل أنهم خصصوا مايقارب 000,600 ألف دولار لشراء عقد ابن ڤالمة في انتظار معرفة المستجدات المقبلة التي من شأنها أن تحمل وجهة سعيود الذي أبدى سابقا رغبته في خوض تجربة احترافية في أوروبا.