أصيب 20 شخصا في اشتباكات إندلعت اليوم الجمعة بين أنصار رئيس قرغيزستان المخلوع كرمان بك باكييف وأنصار الحكومة المؤقتة التي اعتلت سدة الحكم بعد الإطاحة به. وأفادت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية بأن عددا يتراوح بين 400 إلى 500 من أنصار باكييف وآخر يتراوح بين 4000 إلى 5000 من أنصار الحكومة المؤقتة تشابكوا بالقرب من مبنى الإدارة المحلية للمدينة وأصيب 20 شخصا وأطلقت أعيرة نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين وكان حشد من أنصار رئيس قرغيزستان المخلوع كرمان بيك باكييف قد شرع اليوم في مسيرة احتجاجية في مدينة جلال أباد جنوب البلاد وقد ازداد الوضع في قيرغيزستان سوءا أمس الخميس مع اقتحام أنصار باكييف مباني إدارات محلية في ثلاثة مناطق في الجنوب. للتذكير فإن قرغيزستان شهدت في شهر أفريل الماضي اضطرابات أدت إلى مغادرة الرئيس كرمان بيك باكييف البلاد و تشكيل حكومة مؤقتة وينظر إلى جنوب قرغيزستان على اعتباره معقل باكييف حيث اتخذ منه ملاذا أمنا أثناء الاحتجاجات العنيفة التي أطاحت به من الحكم قبل الهرب إلى كازاخستان المجاورة ومنها إلى بيلاروسيا وكانت السلطات القرغيزية قد طالبت رسميا في وقت سابق المدعي العام في بيلاروسيا بتسليم باكييف لكن متحدث باسم وزارة الخارجية في روسياالبيضاء قال إن المشكلة لن تحل بهذه السرعة ويتهم المدعي العام القرغيزي باكييف وأقاربه بالتورط في مقتل 80 شخصا على يد القوات الأمنية أثناء الاحتجاجات في أفريل الماضي.