في ثلاث أغاني جديدة "نار" يواصل مطرب الأغنية الشعبية شعبان عبد الرحيم، خرجاته الغريبة وأغانيه غير المألوفة التي ينتقد من ورائها الأوضاع السياسية والإجتماعية المصرية والعربية والدولية، فبعدما غنى عن عمرو موسى وإسرائيل وإعدام الرئيس الراحل صدام حسين، وانفلونزا الطيور وغيرها، يعود هذه الأيام بثلاث أغاني "نار"، الأولى ينتقد فيها سياسة الرئيس الأمريكي بوش، ويودّعه بطريقته الخاصة، والثانية لتوعية الشباب بأضرار الإدمان ويدعو فيها مع الداعية عمرو خالد لمكافحة إنتشاره، أما الأغنية الثالثة فيتهجم فيها على الحارس المصري عصام الحضري ويصفه بالمجنون. وتفاصيل هذه الأعمال تقول أن شعبان عبد الرحيم ينتظر بث أغنيته الأولى هذا الأسبوع على القنوات الغنائية، وهي من كلمات مؤلفه إسلام خليل كتبها له خصيصا لإنتقاد عهدة الرئيس الأمريكي وتوديعه في أيامه الأخيرة، ويقول مطلعها:"بوش قبل ما يمشي ناوي يقلبها مدعكة.. من يومه وش بلاوي مولود في معركة.. الدعوة يا بوش قليل عليك.. أنت ولا أبوك.. كان يوم أسود منيل يوم ما رشحوك..".وفي هذا السياق، أبدى شعبولا تأييده للمرشح الديموقراطي باراك أوباما للانتخابات الرئاسية الأمريكية. أما ثاني عمل له، فيتعاون فيه مع الداعية الإسلامي عمرو خالد، حيث يشاركه بصوته وكليباته في توعية الشباب بأضرار الإدمان عبر حملة يتم الإعداد لها لمكافحة انتشار الإدمان بين الشباب، وأصبحت الأغنية جاهزة وستذاع بعد تصويرها على طريقة الفيديو كليب، ويقول مطلعها:"ياللي انت ماشي ومتخدر.. لازم تفكر وتقدر.. نصيحة مني لوجه الله.. بلاش تآوح وتكبر.. ده عمرو خالد وصاني.. وقال كلام بكاني.. بعت لي وقال لي يا شعبان.. أنا عامل حملة عن الإدمان.. عايزين نساعد بعضينا ونوعي شبابنا في كل مكان..". وإلى جانب انشغاله بهاتين الأغنيتين، دخل "شعبولا" الأستديو وسجل أغنية سجل من خلالها "هدفا" في مرمى الحضري، حيث هاجمه بعد أن كان حارس المنتخب المصري والأهلي سافر فجأة إلى سويسرا للإحتراف في أحد نواديها دون موافقة ناديه، مما أثار وقتها جدلا كبيرا في الشارع المصري بين غاضب من الحضري و متعاطف معه بعد الإنجاز المهم الذي حققه الفراعنة بحفاظهم على اللقب الإفريقي في دورة غانا الأخيرة. ورغم عودة الحضري إلى القاهرة واعتذاره للجماهير، غير أن شعبان أبدى حزنه واستياءه لقرار الحضري الإحتراف، وقرر تسجيل أغنية يهاجمه فيها ويصفه بالجنون، وتقول مقاطع منها:"الواد أكيد اتجنن.. الواد أكيد إتهف.. لو جه هنقوله يحنن.. في غير الحضري ألف.. قالوا الحضري كت .. أنا قلت أكيد هزار.. وبعديها انكسفت .. زي اللي انضرب بالنار.. كان لسه في غانا بيرقص .. وقلوبنا بترقص معاه.. فرّح حسن ومرقص .. وتعبنا كتير وياه.. إزاي بعد المحبة .. والرقص والبطيخ.. يغافلنا حبة حبة.. ويضرب فينا صواريخ". وينتظر أن تثير هذه الأغاني ردود أفعال كثيرة، خاصة الأغنية الأخيرة التي لن يرسكت عنها جماهير النادي الأهلي ومحبي الحضري الذين أبدوا تعاطفهم الكبير معه بالرغم كل ما حدث.