“النهار” انفردت بنشر التفاصيل الأولية للجريمة فكت، أول أمس، الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية تالخمت دائرة رأس العيون بباتنة، لغز جريمة قتل بشعة. حيث راح ضحيتها شيخ يبلغ من العمر 91 عاما، يدعى “ع.ز”، هذا الأخير تعرض للقتل العمدي والحرق. قبل رمي جثته في جبل بغابة “أغوشتا” بمشتة الحجازات بالبلدية المذكورة، بعد أن كان مختفيا لمدة 4 أيام كاملة. وهي الجريمة التي تورّط فيها شيخ يبلغ من العمر 63 سنة، وشاب في الثلاثينيات من العمر. وقائع القضية التي انفردت “النهار” بنشر تفاصيلها الأولية في عدد أمس، تعود إلى نهاية الأسبوع المنصرم،عندما تقدّم أحد سكان المنطقة ببلاغ مفاده عثوره على جثة شخص محترقة بجبل، وعلى الفور تم التنقل من طرف أفراد الدرك الوطني من أجل المعاينة. أين تم التعرف على هوية الضحية، قبل مباشرة مصالح الدرك الوطني تحقيقاتها للوصول إلى المتورطين في هذه الجريمة البشعة. وبالاستعانة بالبصمات والأدلة العلمية الموجودة في مسرح الجريمة وكذا المعلومات المتحصل عليها من محيط الضحية وسكان المنطقة. تم توجيه الشكوك نحو المشتبه فيه الرئيسي، وهوأحد سكان المنطقة البالغ من العمر35 سنة. أين تم توقيفه واقتياده إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق، وبعد مواجهته من طرف المحققين بالدلائل القوية اعترف بقتل الضحية وحرق جثته. كما أقرّ بوجود شريك له في الجريمة، ويتعلق الأمر بالمشتبه فيه الثاني البالغ من العمر63 سنة، وهوالعقل المدبر للجريمة. كونه هو من استأجر القاتل وأعطاه مبلغا ماليا من أجل كراء سيارة بهدف نقل جثة الضحية إلى الجبل وحرقها من أجل طمس آثار الجريمة. وعن الأسباب الحقيقية المؤدية إلى القتل، فلم تُفصح عنها مصادرنا، في وقت أكدت فيه تقديم الموقوفين أمام وكيل الجمهورية بالمحكمة، والذي بدوره أحال القضية على قاضي التحقيق، هذا الأخير أمر بإيداعهما الحبس المؤقت بمؤسسة الوقاية.