كشفت دراسة أجريت في 15 دولة بعضها تأهل لمونديال جنوب إفريقيا 2010 والآخر لم يتأهل أن الرجال أصبحوا مع اقتراب انطلاق منافسات المونديال أكثر اهتماما بكرة القدم من المرأة التى تستحوذ عادة على القدر الأكبر من أحاديث الرجال أو العمل الذي يحتل عادة المرتبة الثانية في دائرة اهتمامهم. و ذكرت مجلة "لوبوان" الفرنسية أن الرجال عندما يجتمعون في الوقت الحالي بدون نساء ينصب حديثهم أولا على الكرة قبل أن يتطرقوا إلى المرأة أو ظروف العمل مع اقتراب انطلاق منافسات المونديال في 11 يونيو القادم . وكشفت الدراسة نفسها التى أجراها مركز قياس الرأي العام "هنكين انترناشونال" بألمانيا على 5800 رجل في المرحلة السنية ما بين 18 عاما و 65 عاما عن أن الكرة أصبحت تستحوذ على نسبة 90 فى المائة من أحاديث الرجال مع اقتراب المونديال قبل النساء اللاتي تراجعن إلى المرتبة الثانية بنسبة 45 في المائة مقابل 34 في المائة للعمل. وإذا كان من الطبيعي أن تستحوذ الكرة على نسبة 92 و93 في المائة على التوالي من أحاديث الرجال في كل من بريطانيا والبرازيل بوصفهما الدولتان الأكثر اهتماما بالكرة فالأولى هي التى اخترعتها والثانية هي التى نبغت فيها فان المفاجأة كانت في ارتفاع نسبة الاهتمام بالكرة في كل من الصين (94 في المائة) وروسيا (93 في المائة) رغم أنهما لم يتأهلا لكأس العالم وكشفت الدراسة نفسها عن أن البريطانيين يمضون حاليا نحو ساعتين ونصف تقريبا كل اسبوع فى التحدث في شؤون الكرة مقابل ثلاث ساعات فى البرازيل.