لقي 14 شخصا على الأقل مصرعهم في هجمات مسلحة شنتها حركة "شباب المجاهدين" المناهضة للحكومة الصومالية استهدفت أمس السبت القصر الرئاسيفي العاصمة الصومالية مقديشو حسب ما ذكرت تقارير إخبارية اليوم الأحد. وأفادت التقارير بأن مسلحي الحركة حاولوا شن هجوم بري ضد أهداف حكومية إلا أن قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقية تمكنت من وقف تقدمهم. وتوقفت المعارك التي جرت بالأسلحة الثقيلة -الهاون والمدفعية المضادة للطيران والرشاشات الثقيلة- بضع ساعات خلال الليل قبل ان تستأنف فجرا بعنف وفق ذات التقارير. من جهته أكد الناطق باسم حركة "شباب المجاهدين" علي محمود راج أن عناصر الحركة هاجموا عدة مناطق يسيطر عليها جنود الحكومة. وتم قتل العشرات والاستيلاء على مراكز لهم. وتعاني الصومال من غياب حكومة مركزية عنها منذ نحو 20 عاما فيما يسيطر المسلحون على أجزاء كبيرة جنوبي البلاد والعاصمة مقديشو. وتزامنت هذه المعارك مع انطلاق فعاليات مؤتمر دولي حول الصومال في مدينة اسطنبول التركية لمناقشة التهديدات التي يتعرض لها أمن واستقرار الصومال وسبل مواجهتها وعملية إعادة الإعمار والتنمية في هذا البلد.