دعت المديرية العامة للأمن الوطني من رواد مواقع التواصل الإجتماعي من الحذر، بعد تداول فيديوهات وصور قديمة لعناصر الشرطة خلال المسيرات، على أساس انها جديدة. وكتبت المديرية العامة للامن الوطني، اليوم الجمعة، على صفحتها الرسمية “الفايسبوك”، تحذيرا جاء فيه: “تدعو المديرية العامة للأمن الوطني كافة مستعملي وسائط التواصل الاجتماعي، إلى ضرورة التحلي بالحيطة والحذر من تداول ونشر بعض الصور والفيديوهات القديمة، والتي تهدف إلى تظليل الرأي العام والإساءة إلى جهاز الشرطة” . وأضافت: “هذه الصور والفيديوهات المتداولة، تتعلق بأخبار مغلوطة (FAKE NEWS) وأحداث قديمة، منها ما حدثت في دول أجنبية، تنسب إلى جهاز الشرطة الجزائرية، ترمي أساسا إلى تغليط الرأي العام الوطني”. كما أكدت المديرية العامة للأمن الوطني، أنها تحتفظ بحق المتابعة القضائية لمروجي الأخبار المغلوطة، وتذكر أن قوات الشرطة تؤدي مهامها الدستورية، بكل حزم وتفاني، في ظل الاحترام الصارم لقوانين الجمهورية ومبادئ حقوق الإنسان. ويأتي هذا التحذير من قبل المديرية بعدما تداولت العديد من الصحفات على “الفايسبوك” فيديوهات لرجال الشرطة، على انهم كانوا خلال مسيرة الجمعة الثامنة.