تقدم مواطنون ومسؤولون وموظفين عاملين في العديد من القطاعات ، بشكاوي ضد بعض الصفحات الفايسبوكية المشبوهة، التي تحمل اسماءا مستعارة تطعن في شرفهم و توجه لهم اتهامات بدون دلائل مادية. وقد دعا الضحايا إلى تدخل الجهات الأمنية من اجل فتح تحقيقات حول اشخاص يستغلون الظروف الحالية التي تمر بها البلاد من أجل إتهام الآخرين بتهم باطلة معظمها لا أساس له من الصحة. وأضاف الضحايا ، في تصريح ل”النهار” ان هذه الصفحات وصل بها الحد الى التعدي على حرمة الأشخاص والتصوير والخوض في أمور عائلية وشخصية بالبهتان والزور. ومما زاد من حدة الإحتقان للكثير وسخطهم عن مثل هذه التصرفات، التي لا تمت بصلة للأخلاق وخاصة من الناحية القانونية . مطالبين بضرورة تقديم هؤلاء للتحقيق وعلى العدالة لردعهم علما أن هناك شكاوي تم تقديمها.. وفي إنتظار ذلك يبقى الحراك الحاصل بالجزائر مستغلا من أطراف عديدة بات همها الطعن في الناس على إختلاف مشاربهم وإتهامهم زورا مما يستدعي تحرك العدالة في القريب العاجل .