كشف وزير الخارجية صبري بوقادوم، أن الإجتماع الذي تحتضنه روسيا يعكس قوة العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين دولنا العربية وروسيا. كما أن العلاقة تطبعها الإرادة المشتركة في بعث شراكة قوية تشمل كل المجالات الممكنة منها السياسية والأمنية. خاصة في مجالات الاستثمار والصناعة والفلاحة والبحث العلمي والتكنولوجيا والطاقات المتجددة والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية. وكذا الإمكانيات المتوفرة للدفع بالتعاون في المجال الثقافي والإرث الحضاري الغني والمتعدد الأوجه بين الجانبين. مشيرا بأن التحولات السريعة الجارية على الساحة الدولية تؤكد مدى أهمية هذه الآلية التي أصبحت منبرا لتعزيز الحوار. وتنسيق مواقف الجانبين العربي والروسي بخصوص القضايا الإقليمية والدولية. مشددا على الطموحات المشروعة لهذا المنتدى والمتمثلة في العمل على استحداث أطر و آليات جديدة من شأنها دفع عجلة التعاون. الاقتصادي و التجاري بين الدول العربية و روسيا بما ينسجم مع الصداقة و التضامن. وأكد على أن الشراكة العربية-الروسية مدعوة إلى مستقبل زاهر نساهم فيه جميعا بتوطيد العلاقات الثنائية القائمة بين كل بلد عربي وروسيا. كما أعرب عن ارتياحه للتعاون الاقتصادي القائم بين الجزائر وفيدرالية روسيا ورغبة الجزائر في تطويره و ترقيته في إطار المصلحة المتبادلة.