طالبت الأممالمتحدة اليوم الثلاثاء إسرائيل بإنهاء حصاره "غير المقبول" لقطاع غزة المفروض نحو أربع سنوات والذي كان السبب الرئيسي في الاعتداء الإسرائيلي الذي إستهدف يوم أمس الاثنين أسطول الحرية لفك الحصار على القطاع مما أدى إلى استشهاد 16 متضامنا أجنبيا. وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وكبير مسؤولي السياسة الخارجية في الأممالمتحدة أوسكار فيرنانديزتارانكو خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي ان "الهجوم على أسطول المساعدات الإنسانية قبالة ساحل غزة لم يكن ليحدث لولا وجود حصار". كما دعا سفيرا بريطانيا والبرازيل في الأممالمتحدة خلال الاجتماع أيضا إلى إنهاء الحصار على غزة وتحدث تارانكو خلال الاجتماع بالنيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وكرر تصريحات الأمين العام التي أدلى بها في وقت سابق من أوغندا ودعا إلى تحقيق شامل في هذه الأحداث. وأشار إلى أن هذا الحادث وقع في وقت ينبغي أن تتركز فيه كافة الجهود على بناء الثقة وتشجيع المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. من جهتها دعت مندوبة البرازيل لدى المنظمة الدولية ماريا لويزا ريبيرو فيوتي إلى إنهاء "فوري للحصار" ووصفت الهجوم على أسطول المساعدات بأنه "مؤسف" مطالبة بإجراء تحقيق "مستقل" في الأحداث.