أعلن حزب جبهة القوى الإشتراكية FFS رفضه للمشاورات التي أطلقتها السلطة، مضمونا وشكلا، معتبرا إياها مبادرة صادرة عن سلطة غير شرعية. ويرعاها كاتب حكومي شجب ولم يعترف به ليس فقط جبهة القوى الاشتراكية بل الشعب الجزائري برمته. ويرى FFSأن هذه المشاورات التي تتم دعوة الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية والمنظمات لها، لا يمكن أن يأتي بحل ناجع للأزمة. وأشار حزب جبهة القوى الإشتراكية،إلى أن الإرادة السياسية لحل الأزمة غائبة من طرف السلطة، وهو الأمر الذي يزيد الوضع تعقيدا. واعتبر الFFS بأن الحراك الشعبي الذي صمد لشهرين مصمم على إنهاء النظام الحالي، وعدم الإعتراف بها وإنهاء كامل رموزها. وأضاف بيان الحزب أن الشعب الجزائري يطمح إلى تغيير النظام جذريًا، ويرفض أي خيار سياسي لا يدعم هذا الشرط الرئيسي. وأكد حزب “FFS” دعمه الكامل لمطالب الشعب الجزائري، والذي يطمح إلى انتقال ديمقراطي حقيقي، معتبرة بأن الحوار الوهمي والعروض التي تتبناها السلطة لن تصرف الحزب عن المبادئ الأساسية التي لأجلها خرج الشعب الجزائري، معلنا استعداده مواصلة دعم الحراك لتحقيق مطالبه.