يبدو أن المدرب الوطني رابح سعدان، قد أصبح مقتنعا بشكل كبير بأن اللاعب بودبوز أصبح الحل الوحيد بالنسبة له في المونديال القادم، فالمنافسة في كأس العالم أصبحت صعبة للغاية، ولا يمكن أبدا للمنتخب الوطني تحقيق النتائج اللازمة إذا إستمر في تقديم نفس المستويات. وقد يكون بودبوز الحل الوحيد للمدرب الوطني، أو الورقة الأخيرة التي سيلعبها مع العملاق الانجليزي، لأن المستوى الذي ظهر به في المباريات السابقة أعطت إنطباعا جيدا على الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها المهاجم الجزائري، والذي من المؤكد أنه سيكون الحل الأفضل للخضر، أمام منتخب كبير كالمنتخب الانجليزي. كان الحل الأفضل لسعدان أمام سلوفينيا وكان المدرب الوطني رابح سعدان يرى في اللاعب بودبوز الحل الأفضل للخضر في الشوط الثاني أمام سلوفينيا، ولكن المشكلة أن طرد غزال في الشوط الثاني، هو الذي أخلط أوراق المدرب الوطني، ما جعله لا يلجأ إلى الشاب بودبوز والذي بقي في الاحتياط. بودبوز والذي يملك إمكانات فنية كبيرة، وسبق له التأكيد عليها سابقا، كان بإمكانه إستغلال الفرصة جيدا أمام المنتخب السلوفيني، والذي ظهر مهلهلا أكثر في الدفاع، ولو تم منح الثقة لبودبوز، لتمكن الخضر من تحقيق نتيجة أفضل. سعدان لبودبوز: ''كنت أود إقحامك لولا طرد غزال'' سعدان هو الآخر اعترف بالأمر في نهاية المباراة، بحيث أكد أنه قد تحدث مع اللاعب بودبوز، وأكد له أنه كان سيدفع به في الشوط الثاني من المباراة، لولا التغيير الكبير الذي طرأ على المنتخبين وخاصة في الهجوم بعد طرد غزال، مما جعله يفكر في الطريقة المثلى لحل هذه المشكلة، وبالتالي قرر تغيير الخطة وهذا بالتضحية ببودبوز. الأنصار بعد المباراة لسعدان: ''هل ستعتمد على بودبوز عندما يبلغ 30 سنة؟'' من جانبه كان أنصار المنتخب الوطني في قمة الغضب بعد نهاية المواجهة أمام المنتخب السلوفيني، خاصة وأنهم يعتقدون أن الخضر ضيعوا هذه المباراة، بسبب الطريقة السيئة التي أدار بها سعدان المباراة، وعدم تمكنه من وضع طريقة لعب جيدة، وبالتالي فوت على نفسه الفوز، وبخصوص المهاجم بودبوز، فقد نال الحصة الأكبر من حديث الأنصار، وتساءلوا لماذا لم يتم الاعتماد عليه، فهل ينتظر أن يبلغ الثلاثين سنة حتى يعتمد عليه مثل اللاعبين الآخرين؟ إختتم الأنصار حديثهم.