علمت ''النهار'' من مصادر متطابقة أن المصالح الأمنية على مستوى ولاية قسنطينة، قد باشرت مؤخرا تحريات معمقة، فيما يتعلق بقضية تحويل المسبح الأولمبي الواقع في حي سيدي مسيد، إلى مكان مشبوه لترويج المشروبات الكحولية والمخدرات وممارسة مختلف طقوس الرذيلة وفساد الأخلاق، وحسب ذات المصادر فإن التحقيقات جاءت على إثر التقرير المفصل الذي رفعته مصالح البلدية لمختلف أجهزة الأمن بالولاية، بعد تلقي هذه الأخيرة لعديد الشكاوى من طرف المواطنين، والتي مفادها ظهور ترددات مشبوهة وممارسات غير أخلاقية داخل المسبح لاسيما في الفترة الليلية، حيث أكد مصدر مسؤول بمديرية ممتلكات البلدية أن التقرير قد رفع إلى ذات المصالح بعدما تعذر على هذه الأخيرة مراقبة نشاط المسبح الأولمبي في الفترة الليلية، ومن المنتظر أن يتم التحرك بناء على نتائج التحقيق الأمني، للإشارة فإن تسيير المسبح قد ظفر به أحد المستثمرين الذي ظفر بعد الإعلان عن مناقصة وطنية خاصة بتسييره مطلع سنة 2008 لمدة 10 سنوات.