قال إن الاعتراف الرسمي سيضمن حقوق ذويهم.. طيب زيتوني: «المفاوضات مع فرنسا بخصوص الأرشيف واسترجاع جماجم الشهداء توقف» كشف وزير المجاهدين، طيب زيتوني، عن مشروع قيد الإعداد والدراسة على مستوى الحكومة سيتم الإفراج عن مراسيمه قريبا. يتعلق بتصنيف أزيد من 45 ألف شهيد من شهداء مظاهرات 8 ماي 1945، كشهداء معترف بهم بصفة رسمية. مما سيضمن لهم التسمية الرسمية ويضمن الحقوق والواجبات لأهاليهم وذوي الحقوق. وأكد طيب زيتوني، أمس، على هامش إشرافه على اليوم الإعلامي حول مظاهرات 8 ماي 1945، بالمركز الوطني للأبحاث والدراسات. حول الحركة الوطنية وثورة الفاتح من شهر نوفمبر 1954 بالأبيار في الجزائر العاصمة، بأن الإجراءات الإدارية سيتم استكمالها من قبل الحكومة في القريب العاجل . من إجل إصدار المراسيم التنظيمية الخاصة بهؤلاء الشهداء. وفي سياق ذي صلة، كشف طيب زيتوني بإن المفاوضات مع فرنسا بخصوص ملفات استرجاع الأرشيف الوطني. ورفات شهداء المقاومات الشعبية والمفقودين، بالإضافة إلى ضحايا التجارب النووية مع الجانب الفرنسي، قد عرفت توقفا خلال الفترة الأخيرة. مؤكدا بأنه قد تم تنصيب لجان مشتركة من أجل تدارس كل هذه الملفات غير أن المفاوضات متوقفة في الوقت الحالي. خاصة فيما تعلق بملف الأرشيف الذي عرف تعطلا بسبب تعيين الجانب الفرنسي لمدير عام جديد للأرشيف الفرنسي. وقال طيب زيتوني. إن الجانب الجزائري قدم ملفا ووثائق للجانب الفرنسي تخص حالة 2200 جزائري مفقود إبان سنوات الاستعمار الفرنسي. والجزائر تنتظر الجانب الفرنسي، وأضاف زيتوني بأن ملف استرجاع رفات الشهداء قد عرف تقدما مقارنة بالملفات الأخرى. أين تنقلت اللجنة الجزائرية المختصة بدراسة هذا الملف 3 مرات إلى فرنسا وأن هذه القضية ستعرف تقدما خلال الفترة المقبلة.