شهدتها عدد من الولايات على غرار الجلفةوتبسة وسيدي بلعباس غلق مقر بلدية بئر مقدم في تبسة بجدار إسمنتي.. وإضرام النيران في العجلات المطاطية بالجلفة عرفت عدد من الولايات احتجاجات للمعوزين وأصحاب الدخل المحدود، بعد تأخر صب منحة قفة رمضان. فيما احتج آخرون على الميزانية الضئيلة التي منحت لبلدياتهم بالمقارنة مع الطلبات المودعة. غلق مقر بلدية سيدي بايزيد وقطع الطريق الولائي بسبب قفة رمضان في الجلفة لاتزال موجة السخط والاحتجاج وغلق مقر البلدية وشارع الطريق الولائي «سيدي بائزيد – أمجدل» بالحجارة وإضرام النيران في العجلات المطاطية. وإقامة المتاريس على مستوى مدينة سيدي بايزيد في دائرة دار الشيوخ شمال شرق عاصمة الولاية الجلفة، متواصلة، لليوم الثاني على التوالي. من طرف العشرات من سكان قرى وأرياف البلدية من شيوخ وشباب، على خلفية توزيع المساعدة المالية الخاصة باقتناء قفة رمضان لكل عائلة. والتي اتهموا فيها المجلس البلدي بالتلاعب في توجيهها إلى غير المحتجين من الفقراء والمعوزين ذوي الاحتياجات الخاصة. مطالبين الوالي بالتحقيق الفوري في تلك التجاوزات الحاصلة في ملف مساعدة اقتناء قفة رمضان الموجة للمعوزين والفقراء على مستوى إقليم بلدية سيدي بايزيد. وأصر المحتجون على التصعيد بغلق مقر البلدية ومحور الطريق الولائي الذي يربط إقليم البلدية بالجهة الغربية بالطريق الوطني رقم 1 شمال – جنوب وبالجهة الشرقية للبلاد. على مستوى دائرة أمجدل جنوب غرب ولاية المسيلة، حسب من اتصلوا ب«النهار»، والذين أشاروا إلى أنه قد تم التلاعب فيها من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي وحاشيته. حيث تم إقصاؤهم من دون وجه حق، مضيفين بأن عملية اختيار المستفيدين سادها غموض وتجاوزات كثيرة، منها عامل العروشية والجهوية والمحاباة. مطالبين الوالي بالنزول إلى الميدان وفتح تحقيق فوري معمق في القضية قصد تحديد المسؤوليات وإعطاء لكل حق حقه، مصريين على مواصلة الاحتجاج إلى غاية تلبية مطلبهم. مستغربين سكوت رئيس الدائرة وعدم إرساله للجنة تحقيق للوقوف على الواقع والاستماع إلى انشغالات المحتجين. وفي هذا السياق، حاولت «النهار» الاتصال بكل من رئيسي الدائرة والبلدية عدة مرات لكن من دون جدوى. ..وغلق مقر بلدية بئر مقدم بجدار إسمنتي في تبسة أقدم، نهار أمس، عشرات المواطنين ببلدية بئر مقدم في تبسة، على الاحتجاج من خلال غلق مقر البلدية، بإقامة جدار إسمنتي. على خلفية عدم استفادتهم من منحة قفة رمضان المخصصة لذوي الدخل المحدود وإقصاء بعض الفئات الهشة والمعوقين. حسب تصريح عدد منهم في اتصالهم ب«النهار»، وقد أكد أحد الأعضاء بالمجلس البلدي أن القائمة تم إعدادها بصفة دقيقة ومضبوطة وسبب تأخر منحة التضامن خارج عن إرادة البلدية. وأن هذه المرة العاشرة التي يتم فيها غلق مبنى البلدية، وقد تدخلت قوات الأمن للحوار مع المحتجين ورفع مطالبهم للمسؤول الأول عن الولاية، يذكر أن احتجاجا مماثلا شهدته بلدية مرسط. قفة رمضان تدفع سكان تنيرة إلى الاحتجاج وغلق مقر البلدية بسيدي بلعباس أقدم، أمس، العديد من سكان بلدية تنيرة جنوبي ولاية سيدي بلعباس، على غلق مقر البلدية، احتجاجا منهم على الحصة الضئيلة التي منحت للبلدية. والتي قدرت بنحو ألف إعانة مقابل 1600 طلب مودع لدى المصالح المعنية، وهو الأمر الذي دفع بهم إلى الاحتجاج لتزويد بلديتهم بحصة. إضافية من شأنها رفع الغبن عن العائلات الفقيرة، حيث انتقد المحتجون الأسماء التي تضمنتها قائمة المستفيدين من صك 6 آلاف دينار. من جهته، قال رئيس بلدية تنيرة إن البلدية استفادت من 600 مليون سنتيم تم توزيعها على 1000 عائلة. بينما فاقت عدد الطلبات المودعة لدى مصالحه ال1600 طلب، مؤكدا بأن البلدية عاجزة عن تغطية جميع الطلبات لعجز ميزانيتها. مقصيون من منحة رمضان يعتصمون بالحشم في معسكر اعتصم، أمس، العشرات من المواطنين، أمام مقر بلدية الحشم في ولاية معسكر، على خلفية إقصائهم من حصة مساعدة قفة رمضان المقدرة ب6000 دينار لكل عائلة. حيث اتهموا رئيس البلدية ومكتبه التنفيذي للمجلس البلدي، ولجنة الشؤون الاجتماعية بالتلاعب في توجيهها إلى غير المحتاجين من الفقراء والمعوزين وذوي الاحتياجات الخاصة. مطالبين الوالي، بالوقوف على تلك التجاوزات الحاصلة في ملف مساعدة قفة رمضان الموجة لمعوزي سكان بلدية الحشم، وتم توجييها عن طريق المحاباة -على حد تعبيرهم- في حين أقصي منها من غير وجه حق المحتاجين والذين يعيشون ظروف مزرية، وغلب عليهم الفقر والحاجة، ناشدوا المسؤول الأول عن الولاية التدخل . وفتح تحقيق في قائمة أسماء المستفيدين من منحة المعوز، مصرين على مواصلة الاحتجاج إلى غاية إيجاد حل لهم، ولم تتمكن «النهار» من معرفة وجهة نظر رئيس البلدية. عدد من المستفيدين أصحاب الحسابات القديمة تفاجأوا بسحب مبالغ من منحة 6 آلاف دينار احتجاجات بسبب القفة.. و«الزوالي جيعان» في رمضان! مصدر مسؤول بوزارة الداخلية: «تأخر منحة قفة رمضان تسبب فيه بعض رؤساء البلديات» ضرب عدد من رؤساء المجالس الشعبية البلدية عرض الحائط بتعليمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية والقاضية بتوزيع منحة قفة رمضان قبل بداية الشهر. ورغم مرور 9 أيام من بداية الشهر الفضيل، لاتزال عدد من البلديات لم تقم بتحويل المبالغ المالية إلى حسابات المعوزين والعائلات الفقيرة. فيما تم سحب مبالغ من حسابات عدد من المستفيدين من قبل مصالح البريد، بسبب ديون سابقة كانت على عاتقهم لدى المؤسسة. كشف مصدر موثوق بوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ل«النهار». بأن التأخر الحاصل في تحويل الإعانات المالية إلى الحسابات البريدية للمعوزين والفقراء يتحمّله رؤساء المجالس الشعبية البلدية، مؤكدا بأن العديد من البلديات عبر الوطن انتهت من صرف المنحة. وفي هذا الشأن، أشارت مصادر أخرى إلى أنه تم سحب مبالغ من حسابات عدد من المستفيدين من قبل مصالح البريد، بسبب ديون سابقة كانت على عاتقهم لدى المؤسسة. وهذا بالنسبة لأصحاب الحسابات القديمة، في حين قامت المصالح البلدية بالتنسيق مع مؤسسة بريد الجزائر بفتح حسابات بريدية جديدة للمعوزين الذين لا يملكون حسابا جاريا بريديا. وقد شهدت عدد من البلديات عبر 48 ولاية احتجاجات للمواطنين الذين لم يستفيدوا بعد من منحة قفة رمضان والمقدرة ب6 آلاف دينار. رغم توفر فيهم كافة الشروط وظهور أسمائهم ضمن القائمة المضبوطة، ورغم مرور 8 أيام منذ بداية شهر رمضان الكريم. وكانت عدد من البلديات قد شرعت منذ شهر جانفي الفارط، في استقبال ملفات الأشخاص المعوزين الراغبين في الاستفادة من منحة قفة رمضان لسنة 2019. بعد أن تم تعويض المواد الغذائية التي كانت تمنحها الحكومة سابقا بإعانة مالية تقدّر ب6 آلاف دينار، وهذا من أجل حماية وحفظ كرامة العائلات المعوزة. وتجنب الطوابير الطويلة التي تعرفها العملية كل سنة، فضلا عن شكاوى المواطنين حول نوعية المواد الغذائية التي تتضمنها القفة.