الأمين العام لحزب جبهة التحرير عبد العزيز بلخادم/صورة من الأرشيف أوضح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم اليوم السبت بالجزائر العاصمة أن الجامعة الصيفية القادمة للحزب ستخصص كلها لدراسة المخطط الخماسي 2010-2014. و أكد السيد بلخادم خلال ترأسه لاجتماع أمناء المحافظات المنعقد بالمقر المركزي للحزب أن الجامعة الصيفية لحزب جبهة التحرير الوطني والمزمع عقدها ما بين 4 و6 أوت المقبل بمستغانم ستعكف على دراسة المخطط الخماسي 2010-2014 بالإضافة إلى قضايا داخلية للحزب. و أضاف أن هذا المخطط سيدرس بعد عرضه على الجامعة الصيفية التي ستعرف مشاركة أكثر من 1000 مناضل عبر كامل هياكل الحزب مشيرا إلى أنه يمكن للحزب أن يوزعه على كافة القسمات. و أفاد الأمين العام للحزب أن المخطط الخماسي 2010-2014 سيعرض على البرلمان خلال الدورة الخريفية المقبلة لدراسته و مناقشته. و بخصوص تجديد الهياكل القاعدية للحزب أشار السيد بلخادم إلى أن الحزب شرع في هاته العملية بداية من الفاتح جوان الفارط لتستمر إلى غاية 31 أكتوبر المقبل. و شدد في ذات السياق على ضرورة تفادي التعبئة الموسمية للحزب و التي "تكثر خصوصا خلال انتخابات الجمعية العامة للقسمات". و فيما يتعلق بالإنخراطات الجديدة في الحزب ألح السيد بلخادم على أمناء المحافظات على "وجوب قبول ملفات المنخرطين و تحويلها إلى الجهة المختصة لتدرس ويتخذ القرار بشأنها عقب انعقاد الجمعيات العامة هذا لتفادي إشكالية التعبئة الموسمية". و أوضح أنه تم توقيف الإنخراط الإلكتروني في الحزب إلى غاية استكمال دراسة بعض الأمور التقنية المتعلقة بالمصادقة بالختم وكذا دفع الإشتراك مضيفا أن الحزب بصدد التجهيز مركزيا ومحافظتيا بحواسيب مربوطة بشبكة داخلية تسهل عملية التحاور والتخاطب بين مناضليه. و تطرق السيد بلخادم إلى سعي الحزب إلى تنظيم مجموعة من اللقاءات التكوينية لصالح المناضلين بما فيهم الشباب حيث سيتم تكوينهم في مواضيع محددة و دقيقة كتلقينهم طرق التخاطب والتحاور. وفي ذات الإطار أشار إلى أن الحزب نصب مركزا للدراسات والبحوث يضم أكثر من 200 إطار و يعكف هذا الأخير على دراسة العديد من المواضيع من بينها العلاقات الدولية لحزب جبهة التحرير الوطني على ضوء القضايا التي تهم الوطن بالإضافة إلى دراسة سلوك الناخب الجزائري. و أضاف أن الحزب يعكف على تقوية إعلامه الداخلي و هو بصدد إنشاء نشرة داخلية للحزب تهتم بنشر كافة نشاطاته على المستوى المركزي والمحلي.