دعا الوزير والدبلوماسي الأسبق عبد العزيز رحابي، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، إلى مبادرة سياسية قوية لمرافقة تفعيل المادة 102 من الدستور والخروج من الإنسداد السياسي الذي تعاني منه البلاد،على أن تكون هذه المبادرة بناء على إقتراح من قيادة الجيش أو أن تكون مشتركة بين الجيش، الرئاسة، ممثلي الأحزاب، المجتمع المدني، مبرزا أهمية أن يقدم كل الجزائريين تنازلات في إطار نقاش سياسي حقيقي أصبح فتحه أمرا مستعجلا بهدف إنجاح مبادرة التوافق والمحافظة على إستقرار البلاد . وفي تصريح للإذاعة الوطنية، حذر رحابي من أن إستمرار الإنسداد السياسي قد يؤدي إلى أزمة أمنية سيكون لها تداعيات على الدول المجاورة وعلى القوى الدولية، مضيفا أن هذا الإنسداد خلق ضغطا على المجتمع وعلى الإقتصاد الوطني . وإعتبر ذات المتحدث، أن الإنتخابات الرئاسية المقررة في ال4 جويلية القادم مرفوضة شعبيا وأجندتها السياسية لم تفرض نفسها وهناك إشكال قانوني وسياسي في تنظيمه، وبالتالي فيمكن ألا يتم إجراء هذه الإنتخابات في الظروف الحالية لأنها ستكون رئاسيات بدون شعب .