دعا تجمع المهنيين السودانيين، لإضراب سياسي عام ، وذلك بعد إخفاق المفاوضات مع الجيش، والذي رفض أن يترأس شخص مدني المجلس السيادي. وجاء في بيان للتجمع، اليوم الثلاثاء: “بهذا ومن أجل إتمام الوصول للانتصار، نفتح دفتر الحضور الثوري للإضراب السياسي العام”. وتابع: ” نؤكد على أن ترتيباتنا التي ابتدرناها منذ بدايات حراكنا الثوري، تستكمل من أجل تحديد ساعة الصفر، وإعلان العصيان المدني والإضراب السياسي العام بجداول معينة”. وأشار التجمع، إلى أن انتهاء جولة جديدة من التفاوض بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري، أمس الاثنين، دون إحراز تقدم. وكان المجلس العسكري والتحالف، قد اتفقا في وقت سابق، على فترة انتقالية مدتها 3 سنوات، قبل إجراء الانتخابات. ولكنهما وصلا إلى طريق مسدود، بشأن رئاسة المجلس السيادي ذي السلطة المطلقة في الفترة الانتقالية، وما إذا كانت الأغلبية فيه للمدنيين أم للعسكريين.